السؤال
زوجتي عمرها 24 عاما، تزوجنا منذ ستة أشهر, قبل الحمل كانت تعاني من إلحاح البول المفاجئ، وشخصه الطبيب بأنه مثانة عصبية، وكتب لها العلاج، ولكنها حملت فلم تأخذه, والآن هي حامل، وتشعر غالبا بآلام شديدة في المثانة، ومنطقة الحوض, وأحيانا تشعر بنغز في فتحة الشرج, فما التشخيص والعلاج ؟
سؤال آخر:
هي الآن في الأسبوع السابع، ورأت لون أصفر غامق ( بني فاتح ) فما تفسيره؟
وتحليل البول عندها +urat وباقي التحاليل سليمة.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن الآلام في أسفل البطن لها أسباب عديدة مثل احتقان الحوض الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.
كذلك قد تحدث الآلام في آخر البطن بسبب التهاب المسالك البولية, وهو مرض شائع عند السيدات نظرا لقصر مجرى البول مقارنة بالرجال, وبالتالي يسهل انتقال الميكروبات عند استخدام المراحيض العامة، فيجب الاحتياط بوضع كيس عازل على مقعد المرحاض عند استخدام المراحيض العامة.
ويجب عمل تحليل، ومزرعة للبول، وأخذ المضاد الحيوي المناسب لنتيجة المزرعة، وإذا تكرر الالتهاب يجب عمل موجات صوتية على البطن والحوض.
كذلك قد تحدث الآلام في آخر البطن بسبب التهاب المهبل, وهو يظهر في صورة إفرازات مهبلية قد تكون شفافة مصحوبة بقليل من الصفرة، وهذه من الإفرازات الطبيعية عند النساء, أما الإفرازات البيضاء الثقيلة (التي لونها كاللبن), فهي إفرازات تدل على وجود التهاب مهبلي والذي عادة ما يكون بسبب فطريات, كذلك الإفرازات الصفراء والبنية, وقد تكون مصحوبة بحكة.. ومما يزيد فرصة التعرض لمثل هذا الإلتهاب: مرض البول السكري, استخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة, والحمل (خصوصا الأشهر الأخيرة).
لذا يرجى التأكد من عدم استخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة بلا ضرورة, كما يرجى تجنب العلاقة الزوجية في فترة العلاج.
وبالنسبة للعلاج, فإن تكرار الشكوى متوقع خصوصا إذا كان هناك سبب لم تتم إزالته، لذا يجب تناول التحاميل أو المراهم الموضعية مرة واحدة يوميا لمدة أربعة أيام, مثل Gynotrosyd Vaginal Suppository or cream .
والله الموفق.