السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع، جزاهم الله خيرا، أما بعد:
فأنا طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري (العلمي) خاتم القرآن الكريم، ومداوم على أداء الصلوات بسننها، عمري سبعة عشر عاما، توسعت من قبل في مجال الكمبيوتر حتى صرت شبه خبير به، ولكن تركت العمل فيه منذ بداية العام حتى أتفرغ للدراسة.
أعاني من عدم التركيز والنسيان بطريقة لا تطاق، فمثلا أعطي لشخص ما موعدا بعد ساعة مثلا وأنسى أني كلمته في الأصل، وهذه المشكلة أثرت علي تأثيرا كبيرا جدا في الدراسة، فكان المدرسين في الصف الدراسي يدعونني بالعبقري في المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء، والآن أصبحت بالفاشل لعدم قدرتي على التركيز، ونسيان ما أذاكره في أقل من ساعة، فلو أن عندي درسا، وأنا مذاكره ومتيقن من مذاكرتي مائة في المائة، عندما أذهب الدرس أنسى ثلاثة أرباعه الذي ذاكرته تقريبا.
وأواجه أيضا مشكلة أخرى في هذه الأيام، وهي حبي للنوم بطريقة غير مقبولة، فمن الممكن أن أنام ما يقرب من اثنتي عشرة ساعة في اليوم، وشعوري بعدم حب المذاكرة، ولا أحب أي شيء، ونصحني أشخاص أن أجري فحوصات على وظائف الغدة الدرقية، ولكن النتيجة إيجابية للفحوصات، وأعطاني الطبيب الصيدلي فيتامينات تدعى (سوبرافيت) حتى تساعدني على التركيز.
مع العلم أني أمارس العادة السرية، ولا أستطيع تركها، وكل محاولاتي في تركها باءت بالفشل العظيم، فلو تركتها أتركها أسبوعا ولا أطيق، ثم أرجع إليها مرة أخرى، مع العلم أني أداوم على أداء الصلاة بسننها، وعلى قراءة القرآن وأراجعه ( تعتبر علاقتي بربي جيدة).
وسؤالي الأخير، وأرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم، هل ما أنا فيه من الممكن أن يكون حسدا نظرا لتفوقي الدراسي؟
فأفيدوني أرجوكم، حياتي الدراسية تحطمت وأصبحت فاشلا، فأنا أريد المذاكرة، ولكن علي ضغط نفسي لا أستوعب شيئا سواء كانت المادة فيها حفظ كالمواد الشرعية والعربية، أو مادة فهمية كالمواد العلمية؛ لأني كما تعلمون سأدخل على السنة الثالثة في الثانوية، وأريد مجموعا، ويكون عندي نشاطا لها.
وآسف على الاطالة، وشكرا.