فقر الدم ملازم لي فما العلاج؟ وهل أستطيع ممارسة الرياضة؟

0 526

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة ولدي نقص شديد وانخفاض في الحديد، والكالسيوم، وفيتامين د.

ذهبت للطبيب وأعطاني فيتامينات وحبوبا لرفعها، ومازلت لا أشعر بأي تحسن، والإرهاق، والشعور بالتعب والنعاس يلازمني فماذا أفعل؟

ولدي سؤال آخر: هل أستطيع الرياضة مع هذا النقص أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: يجب التأكد من أن فقر الدم ناجم عن نقص الحديد بإجراء التحاليل المناسبة، وهي: الحديد، وإشباع الحديد، والفرتين؛ لأن فقر الدم له أسباب كثيرة، منها: نقص الحديد، ويعالج أولا بحبوب الحديد، ولمدة ستة أشهر، وخلال الأسابيع الأولى يجب أن يكون هناك تحسن في نسبة الدم، وفي حال عدم تحسن الدم فإنه يمكن إعطاء الحديد عن طريق الوريد حتى يتحسن الدم.

وبالنسبة لنقص الكالسيوم: فهنا على الأكثر سببه فيتامين د، وعلاج نقص فيتامين د يتطلب تناول كمية عالية من الفيتامين د 50000 وحدة مرتين في الأسبوع، مع الكالسيوم، وإذا لم تتحسن نسبة الفيتامين د والكالسيوم فيمكن إعطاء الفيتامين د بالعضل 30000 وحدة كل شهر إلى شهرين -إن لزم- ثم كل ثلاثة أشهر.

ويفضل في مثل حالتك أيضا إجراء تحليل للغدة الدرقية للتأكد من وظيفة الغدة الدرقية؛ لأنه قد تسبب الخمول بالإضافة إلى فقر الدم.

أما عن الرياضة فيعتمد على الأعراض التي تشتكين منها من فقر الدم، فإن لم يكن هناك أي دوخة أو ضيق في النفس فإنه يمكن البدء بالرياضة بشكل بسيط، وهكذا تتدرجين في المدة، وفي شدة الرياضة حتى تشعرين بأنك لا تستطيعين القيام بمثل هذا المستوى من الرياضة، وتتوقفين عند المستوى الذي لا يسبب لك دوخة أو ضيقا في النفس، أو الخفقان.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات