ما مدى فاعلية البروتينات الصناعية للشاب في الرياضة؟

0 421

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني في الثالثة عشر من عمره، بدأ بممارسة الرياضة منذ ثلاثة شهور تقريبا بهدف تخفيض الوزن، ومن أجهزة الرياضة المستخدمة استخدام الأثقال بهدف تقوية العضلات، وليس بناء العضلات، وكان وزنه 82 كيلو وأصبح 77 ، وطوله 170سم .

نصحه المدرب بالاستعانة بالبروتينات الصناعية، وهي على شكل بودرة، وبجرعة أقل بقليل من نصف كوب ماء بعد كل تمرين (ثلاث مرات بالأسبوع).

هل هذه البروتينات في مثل هذه الحالة ضارة أم نافعة؟

يرجى النصح والتوجيه.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الهدف من استعمال البروتين هو التعويض عن الذي استهلك، خلال رفع الأثقال، والمساعدة في بناء العضلات.

بشكل عام ينصح بـ 34 غراما يوميا لأشخاص أصغر من 13 سنة، و52 غرام للذين هم أكبر من 14، و56 غرام يوميا للذين هم أكبر من 18 سنة، في حال ممارسة الرياضة ينصح بمضاعفة هذه الأرقام عندما تكون الرياضة شديدة، ويمكن تناول أقل من الضعف إن كانت الرياضة بمقدار متوسط.

ينصح دائما بالحصول على هذه الكميات من مصادر طبيعية، خلال الطعام، ولا داعي لأي شيء صناعي، من أهم مصادر البروتين: اللحوم كالأسماك والدواجن الألبان والأجبان، بالنسبة للمصادر النباتية فيمكن الحصول على البروتين من المكسرات والحبوب.

أما بالنسبة للمكملات الصناعية فهذه تختلف على حسب نوعها وطريقة وكمية استعمالها بشكل عام، معظمها يوفر لك كمية إضافية ضرورية من البروتين، لكي تعوض ما تم استخدامه في رفع الأثقال أيضا، ولكن هذا يأتي مع بعض الأعراض التي تختلف باختلاف النوع.

مثلا تشير بعض المراجع إلى أن بعضها قد يسبب حالات من الحساسية، إن كنت ممن عندهم عدم تحمل للاكتوز، كما أن تناول كميات كبيرة من البروتين يضع حملا إضافيا على الكلية، وقد يسبب أذى دائما فيها، وهذا ينطبق أيضا على الكبد، كما ترفع من نسبة حصول هشاشة العظام في المستقبل.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات