لدي قلق فظيع لا أستطيع النوم معه مرتاحا! فما العلاج؟

0 444

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي قلق فظيع لا أستطيع النوم عندما أضع رأسي، وأريد أنام يبدأ التفكير، وكأني أتكلم، ويثقل رأسي، وكأن شيئا يضغط على جانبي الرأس والمقدمة، وكذلك كان الدم متكونا في مقدمة الرأس، لا أستطيع النوم بل أواصل حتى اليوم الثاني.

أريد أن يخرج الدم من أنفي، كيف الطريقة؟ وأريد أن أنام وأنا مرتاح.

ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

القلق النفسي هو من أكبر مسببات اضطراب النوم، وأعتقد أنك تعاني من هذا الأمر، وذلك حسب الذي ورد في رسالتك، وعليك اتباع الآتي:

أولا: عليك الحرص التام على أذكار النوم ( 277975 )، وأرجو أن ترجع لكتاب الإمام النووي ( الأذكار) في هذا السياق، وأن تطبق كل ما ورد في باب النوم.

ثانيا: يجب أن لا تنام في أثناء النهار، وإن كنت تريد القيلولة فلتكن ما بين نصف ساعة إلى (45) دقيقة.

ثالثا: عليك بممارسة الرياضة بصفة يومية.

رابعا: أرجو أن تتجنب تناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء.

خامسا: يجب أن تثبت وقت النوم، اذهب إلى الفراش ليلا في وقت ثابت، ولا تكون متأرجحا في تخيرك لأوقات النوم.

سادسا: حاول أن تكون صافي الذهن قبل النوم بساعة أو ساعتين، وهذا يتأتى من خلال تمارين الاسترخاء والتفكير فيما هو إيجابي، وتلاوة شيء من القرآن الكريم، ووضع برنامج لليوم الثاني، ماذا أريد أن أعمل غدا، هذا مهم وهذا يصرف عنك التفكير السلبي ويحول تفكيرك إلى تفكير إيجابي.

أخيرا: لا مانع من تناول دواء يساعدك على إزالة القلق والتوتر وتحسين النوم، من هذه الأدوية دواء يعرف باسم تربتزول TRYPTIZOL والاسم العلمي هو امترتلينAMTRIPTYLINE دواء بسيط وفاعل، وتناول بجرعة (10) مليجرام ليلا بعد الأكل لمدة أسبوع، وثم اجعلها (25) مليجراما ليلا لمدة ثلاثة أشهر ثم (10) مليجرام ليلا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء هو دواء بسيط وفاعل، ولن تحس -إن شاء الله تعالى- بأي آثار سلبية منه؟ ربما يسبب لك جفافا يسيرا في الحلق، في الأيام الأولى، لكن ذلك سوف يختفي تماما بإذن الله.

أما ما ختمت به رسالتك، وهو أنك تريد أن تخرج الدم من أنفك، وكيف الطريقة؟ حقيقة لم أفهمه، وإن كنت تقصد أن يخرج من الأنف فهذا أمر خطير، ليس هنالك داعي طبي يجعل الإنسان أن يخرج الدم من أنفه بنفسه.

أعتقد أن حالة القلق والتوترات هي التي جعلتك تشعر بشيء من الاحتقان، وإن كنت ترى أن هنالك مشكلة لديك في الأنف، والأذن والحنجرة، فأرجو أن تذهب وتقابل الطبيب المختص.

نصيحة أخيرة: أخي الكريم أرجو أن تكثر من التواصل الاجتماعي، وأن تستفيد من وظيفتك وتطوير نفسك، وكن واصلا لرحمك، وعليك بصلاة الجماعة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .

مواد ذات صلة

الاستشارات