السؤال
السلام عليكم
سؤالي -حفظكم الله- أني أعاني من عدم راحة شديدة في المعدة، وحرقة، وخصوصا عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الزيوت، وعندما راجعت الطبيب عمل لي منظارا، ولكنه تفاجأ بعدم قدرتي على التنفس واختناقي، ولم يستطع إكمال تشخيصه لمرضي، فقال لي عندك التهاب بالمعدة وارتجاع مريئي، وإعطاني دواء اسمه (اوميدار) ولكني أشعر بأنه ليس له تأثير، ومازال الإحساس بعدم الراحة والحرقة يصاحبني.
سؤالي الثاني -أعزكم الله- أعاني من صعوبة في التنفس، ولا أستطيع أخذ النفس من الأنف بل علي أن آخذ نفسا من فمي على عدة مرات حتى أشعر بأني استطعت أن آخذ نفسي، فما الإجراء الذي يلزمني إجراؤه في مثل هذه الحالة؟
جزاكم الله عنا ألف خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لم تذكري -يا أخت ندى- إن كان هناك جرثومة في المعدة؛ لأن علاجها عادة ما يكون بالعلاج الثلاثي، أي ثلاثة أدوية، منها المضاد الحيوي، ومضادات الحموضة، وعلى كل حال فإنه بالنسبة لالتهاب المعدة والارتجاع، فإن العلاج يعتمد على الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الأعراض، مثل الأطعمة المقلية، والدسمة، والأطعمة الحارة، والمشروبات الغازية، والمنبهات.
ومن ناحية أخرى فإنه يجب تنزيل الوزن إن كان الوزن زائدا، ورفع الرأس عند النوم، أي وضع مخدة تحت الرأس عند النوم، وعدم الاستلقاء إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث بعد الطعام، وكذلك تناول الأدوية التي تخفض الحموضة، مثل أي واحد من الأدوية التالي:
-Losec 20mg
-{pariet 20mg
Nexium 40 mg
ويؤخذ حبة واحدة من هذه الأدوية قبل الطعام أو أحيانا حبتين.
وفي بعض الحالات يضيف الطبيب أيضا دواء مثل Metoclopromide ثلاث مرات في اليوم، وهذا يساعد على تقلص المعصرة بين المعدة والمريء.
أما بالنسبة للأنف والتنفس فإن كنت تستطيعين التنفس من الفم وليس من الأنف، فهذا يعني أن هناك انسدادا في الأنف أو خلف الأنف في مجرى الهواء العلوي أو ما يسمى بالبلعوم الأنفي.
وهذا يتطلب مراجعة طبيب الأنف لفحص الأنف، فإما أن يكون السبب حساسية في الأنف أو انحرافا في الوتيرة، وهو الحاجز في الأنف أو يكون زوائد أنفية، والتشخيص يعتمد على الفحص الطبي، وفي بعص الأحيان يلجأ الطبيب لإجراء صورة بالتصوير الطبقي للأنف.
وقد يكون السبب في صعوبة التنفس أثناء المنظار أن الفم كان فيه المنظار، وبالتالي شعرت بضيق التنفس.
يارك الله وشفاك.