السلام عليكم.

أعاني من صداع دائم، يتدرج منذ أن أفتح عيناي في الصباح وحتى إغلاقها عند النوم، ويشمل الصداع منطقة الجيوب الأنفية والصف الأول من الأسنان، والجبهة وأعلى الرأس، وأشعر بصداع أو ضغط أو تخذيل في العين اليمنى من الداخل؛ إلى درجة أنني أصبحت مع النظر أشعر بتركيزي ينسحب مني، وأضطر إلى إغماض عيني، أو التركيز بشدة، حتى أستطيع توضيح ما أراه، والغريب أن هذا في العين اليمنى فقط.

هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من شهر ونصف، وأخذت (كتافلام وايبوبروفين
وأسبرين وتابوسين، وبروفين كولد، وكلارانيز، وابيمول)، دون أي تغيير في حالتي، حيث أن الصداع يظل كما هو حتى مع هذه الأدوية.

خاصة المسكنات كـ: كتافلام وايبوبروفين لا تفعل شيئا على الإطلاق، والغريب كلما ذهبت لطبيب يقوم بكتابة أدوية احتقان جيوب أنفية، ولا تأتي بجديد.

أرجو أن تفيدوني في حالتي، وهل وجود اضطرابات في البول والإمساك، أو عدم الإفراغ التام، أو أي شيء في البروستاتا أو دوالي الخصيتين، يمكن أن يكون له علاقة بحالتي هذه أم أنها فعلا التهاب جيوب أنفية أو احتقان، وإذا كانت كذلك فأرجو منكم الحل والإفادة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ semsem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل في مثل حالتك إجراء صورة للرأس بالتصوير الطبقي، فهذا يساعد على استبعاد أي سبب لصداع من داخل الدماغ، وكذلك فإن هذه الصور ستظهر الجيوب الأنفية بشكل واضح، فإذا كان هناك التهابا مزمنا فإنه سيظهر.

ومن ناحية أخرى فإن منطقة العين أيضا ستظهر بشكل واضح، فإن كان هناك أي مشكلة حول العين تسبب هذه الأعراض فستظهر، أما إن كان هناك اضطرابا في قوة النظر فهذه تحتاج لطبيب عيون للكشف عنها بالفحص للعين، وقوة النظر.

أما الإمساك فقد يكون بسبب الأدوية التي تتناولها، فهي تسبب الإمساك، بالإضافة إلى أعراض جانبية أخرى، وقد يترافق مع الإمساك الصداع، أما بسبب نقص السوائل، وإما بسبب أيضا الإجهاد والتوتر النفسي، أو بسبب الأدوية التي يتناولها الإنسان للصداع، فإنه تسبب الإمساك كما ذكرنا.

أما دوالي الخصيتين فليست سببا للصداع.
لذا أهم شيء إجراء صورة بالتصوير الطبقي للرأس والجيوب.
وفقك الله.