السؤال
السلام عليكم..
آمل منكم مساعدتي؛ لأني تعبت بمعنى الكلمة، وتحملوا مني طول استشارتي ..
أنا أم لخمسة أطفال وبعد ولادتي للطفل الخامس بشهر تقريبا ذهبت لمراجعة طبيبة النساء، وقد كنت وقتها متعبة، وأعاني من قلة النوم ومن ضيقة نفسية من أول أيام ولادتي، وأيضا كنت أكثر من شرب الزنجبيل بصورة كبيره، وقمت بقياس ضغط الدم وكان 140 /100.
فأرعبني كثيرا ردة فعل الطبيبة، فقد أخذت تحدق بي بقوة، وظهر عليها التفاجؤ من قراءة ضغط دمي، وأخذت تقلب ملفي الطبي بسرعة، ووجدت أنا جميع قياسات الضغط أثناء الحمل طبيعية 120/80 و110/70 ، وأحيانا 130 /90، وقالت إنني يجب أن أتابع طبيب الباطنية، وأن ضغط دمي مرتفع.
خرجت من عيادتها، وأنا أشعر بخوف، وقلق شديد، وأعدت قياس الضغط في عيادة أخرى، وأنا في طريقي للمنزل، وكان كما قالت في اليد اليمنى، ولكن في اليسرى 140/90، وطلبت مني الممرضة أنا أعاود قياس الضغط بعد أيام، وفعلا قمت بقياسه أكثر من مرة، وكان ما بين 130/90 و130/80، ومنذ تلك الحادثة حتى الآن، وبعد مضى سنة وسبعة أشهر، وأنا أعاني من قياس ضغط الدم، وأشعر بخوف وهلع بمعني الكلمة، وأشعر بضربات قلبي سريعة وبتوتر شديد عندما أقيسه ووصل 160 /100 و150/90.
وعند محاولة تهدئة نفسي، وذكر الله أنتظر قليلا بعد القياس الأول أجده 130 /90، وأنا أشعر بتوتر، ولكن بدرجة أقل.
علما بأني وأنا في بيتي طبيعية، وعندما أنوي الذهاب للعيادة لقياسه ينتابني الخوف، والتوتر، ويزداد في السيارة، وأنا في طريقي يزداد أكثر وأكثر أيضا عند روية جهاز القياس.