ما أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، وكيف أعالجها؟

0 752

السؤال

السلام عليكم..

منذ فترة عانيت من ألم مفاجئ في اللوزتين، واستمر لخمس دقائق، ثم انتقل إلى لوزة واحدة، أحسست بألم وخدر في خدي الأيسر، ثم انتقل الخدر إلى كامل جسمي، واستمر فترة من الزمن قرابة الشهر، قبل أسبوع عملت فحص دم، والنتائج كلها سليمة -ولله الحمد- ولكن وجد أن هناك ارتفاعا في إنزيمات الكبد، وكان sgpt 104 وsgot 30، عملت تحليل الكبد الوبائي، والنتيجة -الحمد لله- سلبية، وكذلك الإيدز، سأعمل السونار بعد قليل.

هل يسبب ارتفاع الإنزيمات رعشة في الجسم وحكة؟ علما بأني لست مصابا بالسكر، ولست مدخنا، وكذلك هناك التهاب في الحلق منذ شهر، ولما ذهبت إلى دكتور آخر قال لي: إنه ارتجاع من المعدة، وأعطاني حبوب باندزول، ارتحت قليلا عليها، لكن لم يختف الالتهاب، علما بأن هذا هو اليوم الرابع لي من استخدام الدواء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأنت لم تقل كم هو وزنك، فإما أن يكون هذا الارتفاع في إنزيمات الكبد من المضادات الحيوية التي تناولتها، أو يكون بسبب دهون على الكبد، والأكثر أن سببه دهون على الكبد لأن SGPT هو المرتفع، والدهون على الكبد أو الكبد الدهني اصطلاح معناه زيادة الدهون في خلايا الكبد، بحيث تزيد الدهون في الكبد على 5 % من وزنه، وهناك أسباب عديدة لزيادة شحوم الكبد، وهي:

1- تناول المشروبات الكحولية.
2- السمنة وزيادة الوزن.
3- مرض السكر.
4- زيادة الدهون في الدم.
5- سوء التغذية.

وأما أعراض الكبد الدهني، فعادة لا تؤدي لأي أعراض، ولكن في أحوال قليلة قد يحس المريض بألم بسيط في الجزء الأيمن العلوي من البطن، ويتم اكتشاف الحالة عادة عندما يفحص الطبيب المريض لأي سبب من الأسباب، فيجد عنده تضخما بالكبد، فيقوم بعمل فحص بالموجات الصوتية للبطن، ويكون هناك ارتفاع في أحد إنزيمات الكبد، فقد ترتفع بشكل بسيط، وأغلب حالات الكبد الدهني ليس لها خطورة أو مضاعفات، ولكن وجد حديثا أن بعض حالات الكبد الدهني قد يصاحبها التهاب، وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن أن يحدث بها تليف الكبد، وأكثر هؤلاء ممن يتعاطون الكحول.

العلاج يعتمد على علاج السبب أولا، وهو تحسين التغذية عند من يعاني من سوء التغذية، وبعمل نظام غذائي لإنقاص الوزن، وعلاج مرض السكر، وإعطاء أدوية لتقليل الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من زيادتها.

وبالإضافة إلى هذا يتم إعطاء المريض مضادات الأكسدة التي تحافظ على خلايا الكبد، وينصح المريض بتناول الخضراوات الطازجة والفاكهة، حيث تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة وتساعد على تنظيم الوزن، ويطلب من المريض الإكثار من المشي لتنزيل الوزن، والذي يساعد على التخلص من الشحوم على الكبد، والتهاب الحلق، فإنه يجب أن يتم علاجه لمدة عشرة أيام.

بارك الله فيك وشافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات