قلق وتوتر وصعوبة في التبول...فما تشخيصكم؟

0 370

السؤال

السلام عليكم

أشكر لكم موقعكم الفاضل الذي تخدمون به المسلمين، وجزاكم الله خيرا.

السؤال: أعاني من القلق والتوتر الشديدين، مع صعوبة شديدة في التبول أحيانا، قمت بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل، وكانت سليمة -ولله الحمد-.

عملت قسطرة على الساعد، وكان هناك تضيق شديد في الإحليل، ولكن الدكتور لم يقرر عملية توسيع، وقام بإعطائي دواء لا يحضرني اسمه وهو لاسترخاء العضلات الملساء وقال لي: إن سبب التضيق هو القلق الشديد، وقد اقتنعت بتشخيصه؛ لأنه أحيانا إذا دخلت الحمام للتبول، وهناك شخص في الخارج ينتظر دورة للدخول، وطرق الباب لا أستطيع التبول، وأشعر بحصر خصوصا في الأماكن العامة، وهذا من سنوات.. أرجو إفادتي مع ثقتي الكاملة جدا بكم، علما أنه يصعب التبول أحيانا إلا إذا أفرغت القولون أو الغازات، ومع ذلك يخرج بصعوبة، وبداية بقطرات. وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مأمون حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمنذ متى أصابك هذا الشعور؟ وهل كان ذلك بعد ركلة مثلا لمجرى البول؟ أم أنه جاء بعد التهاب بمجرى البول؟ وهل كنت تشكو من وجود حصوات بالمسالك البولية من قبل؟ أم هل أجري لك منظار من مجرى البول أو تم تركيب قسطرة في مجرى البول من قبل؟ إذا حدث لك شيء مما سبق، فقد تكون مصابا بضيق في مجرى البول.

أما إذا كنت لا تشكو من شيء مما سبق، وكانت صعوبة التبول غير دائمة (أي أنها تحدث في بعض الأحيان) فعادة ما يكون السبب احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد.

ويمكنك تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum والـ Pumpkin Seed.. وقد يستمر العلاج لعدة أشهر فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية، وهذه الحالة منتشرة بين الشباب، وتزول بزوال أسبابها.

ولا بد من اللجوء إلى طبيب نفسي حيث إن القلق قد يؤدي إلى اضطرابات القولون، وكلاهما يؤدي إلى اضطرابات التبول، فإذا زال القلق فإن التبول، والتبرز يتحسنان -إن شاء الله-.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات