ماهي أفضل الأدوية لعلاج حكة الفرج عند النساء؟

0 1458

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الدكتورة رغدة نفع الله بك المسلمين, ولك كل الشكر على ما تقدميه لنا, جعله الله في موازين حسناتك.

أنا فتاة لم أتزوج, شعرت قبل شهر ونصف بحكة في الأعضاء التناسلية, وكانت شديدة جدا, فذهبت إلى الدكتورة وعملت تحليل بول وقالت النتيجة سليمة ولله الحمد, وأعطتني حبة واحده فقط, وكذلك كريم توركتاين, وقالت هي من الخارج فقط.

ولكن إذا وضعت الكريم يسبب لي ألما شديدا جدا في المنطقة, ولا أتحمله وأمسحه مباشرة, رجعت إليها وغيرت الكريم إلى أوجستروم (يمكن هكذا اسمه) وكذلك أعطتني مضادا لمدة خمسة أيام, المضاد أوجمنتين, ولكن الأمر لم يتغير تخف الحكة فترة قليلة جدا نصف يوم أو يوم, ومن ثم تعود من جديد, والآن هناك حبوب كأنها طفح جلدي بداية الفخذ.

طبيعة الحكة أشعر كأنه وخز في الفرج من الأعلى, وحرارة في الشفرتين, امتدت الحكة إلى بداية المهبل.

فما هو تشخيصك أختي الفاضلة؟ أرجو الرد بسرعة, فأنا أحرج من أي مكان لأني أحك كثيرا, ولا أستطيع منع نفسي.

وجزاك المولى خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ باسمة. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أشكرك على كلماتك اللطيفة, وأدعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا إلى خدمة الإسلام والمسلمين.

إن الالتهابات البولية لا تسبب حكة في الفرج, لكنها تسبب الألم والحرقة عند التبول, مع زيادة مرات التبول, وتغير في لون البول إلى اللون الغامق مثل الشاي.

فإن كان لديك مثل هذه الأعراض فيجب عمل زراعة للبول لتحديد نوع الجرثومة المسببة, وإعطاء العلاج المناسب لها.

مشكلة الالتهابات البولية, إن وجدت لا قدر الله, لا علاقة لها بالحكة الفرجية.

وحسب ما فهمت من رسالتك فإن شكواك الأساسية هي وجود حكة فرجية, فإن لم تكن هذه الحكة مترافقة مع إفرازات مهبلية غير طبيعية ( أي بلون ورائحة غير طبيعية ), فهنا يكون السبب غالبا حدوث حالة من الحساسية أو الأكزما في الجلد, مع حدوث التهاب جلدي مرافق, أي أصبحت الحالة مختلطة ما بين التهاب وأكزما أو حساسية.

يمكنك الآن استخدام دواء يسمى زيرتك zyrtec حبة واحدة يوميا لتخفيف الحكة, وبنفس الوقت استعمال كريم يسمى بيتنوفيت betnovate, وكريم آخر يسمى kenacomb.

وعليك بدهن المنطقة مرتين من الكريم الأول, ومرتين من الكريم الثاني يوميا وبالتناوب, أي يكون مجموع مرات الاستخدام يوميا أربع مرات, وذلك لمدة أسبوع, مع الاستمرار خلاله بتناول دواء الزرتيك أيضا.

بعد دهن الكريمات إن شعرت ببعض الحرقة فعليك بالانتظار لبضعة دقائق فسيختفي هذا الشعور, لكن عليك بإبقاء المنطقة مهواة, أي عدم لبس ملابس داخلية لمدة من نصف ساعة إلى ساعة تقريبا, والأفضل أن تكوني بوضعية استلقاء.

ويجب تشطيف المنطقة بالماء الدافئ, والصابون الطبي اللطيف فقط بدون فرك, وبدون استخدام أي مطهرات أو غسولات, مع التجفيف بطريقة الضغط اللطيف بمنشفة من القطن, ولبس ملابس داخلية بلون ابيض ومصنوعة من القطن 100%.

إن تحسنت الحالة فلا داعي لعمل أي شيء آخر, وإن لم تتحسن فيجب عمل الكشف الطبي على المنطقة؛ للتأكد من طبيعة الحالة ومن طبيعة الاندفاعات الجلدية.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات