السكر وقت الصيام 130، وبعد الأكل180؛ فهل تحتاج لأدوية؟

0 707

السؤال

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي مصابة بسكري النوع الثاني، ومعدل السكر وهي صائمة حوالي 130، وبعد الأكل بساعتين أقل من 180، هل تحتاج لتناول أدوية، وهل يوجد تحليل لمعرفة كفاءة عمل البنكرياس بالجسم، وسمعنا عن علاج للسكري بالأوزون، فهل له فعالية في علاج السكر؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لفحص السكر الصائم عند والدتك، فهو يشير إلى السكري، إذ إن المعدل الطبيعي هنا هو أقل من (99)، وبين (100-125) يسمى بمرحلة ما قبل السكري، بينما فوق (126) يشير إلى السكري.

بالنسبة للرقم الثاني فهو يشير إلى مرحلة ما قبل السكري، إذ إن المعدل الطبيعي أقل من (140)، بين (140-199) يسمى بمرحلة ما قبل السكري، وفوق (200) يشير إلى السكري.

على اعتبار أن النتائج متفاوتة ينصح بإجراء فحص المعدل التراكمي للسكر، الذي يعطي معدل السكر خلال (6-12) أسبوعا الماضية، هنا المعدل الطبيعي بين (4-6%)، كما ينصح باستشارة طبيب أخصائي في الغدد الصم حتى يتسنى تقرير ضرورة تناول الأدوية من عدمها.

بالنسبة للتحليل الخاص بمعرفة كفاءة عمل البنكرياس فيمكن عمل فحص لنسبة الأنسولين والغلوكوز الصائم في نفس الوقت لمعرفة مدى كفاءة خلايا بيتا ونسبة مقاومة الأنسولين.

بالنسبة للعلاج بالأوزون فهو يتمحور حول نسبة الأكسجين التي تصل إلى البنكرياس، ففي هذا النمط من المعالجة يساعد وصول كميات أكبر من الأكسجين إلى الخلايا إلى أن تصبح ذات قدرة أكبر على إفراز الأنسولين.

بالنسبة لفعاليته في معالجة السكر، فهذا لم يتم تحديده بعد من خلال الدراسات العلمية؛ من ضمن الكم القليل من الدراسات التي أجريت عليها إلى الآن، تشير واحدة إلى فائدتها في معالجة مشاكل القدم المترافقة مع السكر، بينما تشير دراسة أخرى إلى فعاليتها في تقليل نسبة الدواء المأخوذ للتحكم بالسكر.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات