السؤال
السلام عليكم.
طولي 177، ووزني كان 70، ثم أصبح 57، أعاني من القولون العصبي، وقبل شهرين تقريبا لم أكن أعاني من أي شيء، لا ضغط دم، ولا أي مرض آخر، لكني مررت بموقف نفسي شعرت أن جسمي يرجف من الصدمة.
الموقف لم يكن بالقوة التي تتصورها، لكنه ضايقني، ولما أحسست أن جسمي يرجف قلت بكل تأكيد ضغطي ارتفع، وقلتها بصورة عفوية، وذهبت للطبيب لأول مرة أقيس الضغط، وكان فعلا مرتفعا، لكن بشكل بسيط، وفي ثاني يوم كنت في نادي الحديد، وأحسست بدوخة، ومع ذلك أكملت التمرين، ورفعت الأوزان، وأثناء رجوعي إلى البيت شعرت بدوخة قوية وأنا أسوق السيارة، وكان جسمي يرجف، ولا أقدر على رؤية الطريق، وهذه الحالة جاءتني أكثر من مرة من قبل لكن من الخوف كنت ألهي نفسي بأي شيء وتخف الحالة عند تجاهلها، ولما رحت للطبيب قال لي: ضغطك مرتفع 160، وخوفني، وقال: الآن يجب أن تذهب إلى المستشفي حتى تعرف ما الذي بك، فأنت صغير، وشعرت بانكماش في المعدة، وخوفني بأسلوبه وأنا من النوع الذي يوسوس، ومن ذلك اليوم لمدة شهرين وأنا كل يوم أقيس الضغط، وأصابتني حالة نفسية، لدرجة أن ضغطي وصل في يوم إلى 183، وأنا أقول في نفسي هذا غير معقول! هل يعقل أن الخوف يوصله لهذا الحد!؟ ونوموني بالمستشفي، وفعلت كل فحوصات الضغط، وكانت سليمة، لكن الوسواس أتعبني، وخلال 20 يوما نزل من وزني 10 كيلو، والنبض كان عندي سريعا، فرحت لطبيب خاص، وقد كان ضغطي 170، وقال لي قم بعمل تمرين التنفس للاسترخاء، وقاسه مرة ثانيه وكان130، ففي نفس الدقيقة نزل من 170 إلى 130، فحولني لاستشاري قلب وانصدمت مرة ثانية، وقلت بالتأكيد في مرض بالقلب، وصرت أركز على كل شي في القلب.
ذهبت وقمت بعمل 9 تخطيطات للقلب أو أكثر، وكلها سليمة ، لكن تخطيطا واحدا من قبل كنت قد فعلته قال لي الطبيب: إن الرجوع عندك سريع أو النزول -لا أذكر- لكن الطبيب قال بأنه بسيط فلا تخف، والوسواس يزيد، وفعلت سونارا على القلب وكان كل شيء سليما، لكنه كتب لي نصف حبة كونكور2.5 والآن مع الصلاة والعبادة الحمد الله خفت المخاوف، وتعدل الضغط، ولا أدري هل السبب هو الكونكور أو شيء آخر؟! لكني إلى الآن أحس بألم في الظهر مكان القلب، وفي الصدر دائما أشعر بحساسية أو حكة مكان القلب، وأحيانا أحس بمثل الكهرباء في الصدر جهة اليسار، وبنبضات غريبة في كل جسمي تأتي أحيانا في القدم أو الظهر أو الإبط والأصابع أو اليد، وأحيانا أقيس الضغط مع الكونكور، ويكون أول مرة 140 وأقيسه ثاني مرة لما يطمئن قلبي من الخوف فأجده 110 /61 بنفس الوقت.
الآن مشكلتي وما يسبب لي القلق هو الكهرباء، وكأن هناك دما في العروق يتحرك أحس فيه بالذات إذا انحنيت بظهري وضغطت على المعدة أو شديت عضلة الصدر، وألم خفيف في القلب يروح ويرجع أحيانا، وإذا لم أفكر فيه يختفي!
وبالنسبة للنبض فقد كان يصل 120 قبل، ومع الحبوب صار 60 عند النوم على الظهر، وعند الوقوف 84 ومرات 60 أو 70 لكن قبل الكونكور كان 70 عند النوم ويزيد 100 عند الوقوف، ومرات 120 ، وعند الدخول أو انتظار الطبيب يزيد بشكل كبير120 أو 130.