السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا متزوجة لي سنة، يوجد لدي كيس مائي على المبيض الأيمن، عالجته وذهب، وأخذت منشطات، ووصلت البويضة للحجم الطبيعي، ولم آخذ إبرة تفجير، ولم يحدث حمل، والشهر الذي بعده أخذت منشطا، فتحول المبيض لكيس مائي، ونزل مع الدورة، والشهر الثالث وصل المبيض للحجم الطبيعي من غير منشطات، ولكن قالت لي الدكتورة: أنه تحول لكيس مائي، علما بأني أتابع معها أيام التبويض، وإذا أتيت يوم الإباضة يكون المبيض حجمه أكبر، وتقول أنه كيس مائي، علما بأني عملت تحاليل وكل شيء طبيعي.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الواثقة بالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان المبيض يستجيب على المنشطات ويطور بويضات، فهذا أمر مطمئن، وعندما تصل البويضة إلى حجم ما بين 18 -22 ملم، فهذا يعني بأنها ناضجة وجاهزة للخروج، فإن تم عمل تلفزيوني بعد ذلك، ولم تتم رؤية البويضة، فهذا يعني بأن التبويض قد حصل.
أي أن غياب البويضة التي كانت أصلا واضحة بالتصوير، يؤكد بأنها قد خرجت من الجراب، وبأن التبويض قد حدث، وإلا لكانت قد بقيت واضحة بالتصوير.
ويمكن لتأكيد من حدوث الإباضة، عمل تحليل لهرمون يسمى (البروجسترون) في الدم، في اليوم 21 من الدورة الشهرية، فإن كان مرتفعا، فهذا يؤكد أيضا خروج البويضة من الجراب وحدوث التبويض.
ولكن حدوث التبويض لا يضمن بأن الحمل سيحدث؛ لأن نسبة حدوث الحمل في كل دورة شهرية عند أي زوجين طبيعيين هي تقريبا 15% إلى 20% فقط.
لذلك يجب تكرار محاولات التنشيط والتأكد من حدوث التبويض، وإلا فيجب زيادة جرعة الكلوميد، فإن لم يحدث تبويض على الكلوميد بعد ستة أشهر، فيمكن الانتقال إلى الإبر لمدة ستة أشهر أخرى، قبل القول بفشل المحاولات لا قدر الله.
ويجب دوما قبل عمل تناول المنشطات، أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب، للتأكد بأنها سالكة، وبأن جوف الرحم منتظم وطبيعيي، وكذلك يجب أن يكون الزوج قد قام بعمل تحليل للسائل المنوي، للتأكد من أنه مخصب.
نسأل الله -عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.