أصوات بطني تحرجني خاصة في الأماكن الهادئة، هل حالتي نفسية؟

0 397

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعاني من أصوات البطن المحرجة في الأماكن الهادئة، وبحالة الشبع أيضا، أنا أفكر كثيرا بتلك الأصوات إذا كنت في قاعة هادئة، وعند تفكيري بالأصوات يزداد الخوف عندي والتوتر والقلق، وتحدث هذه الأصوات، وكأني أعمل على تكوين هذه الأصوات.

أتمنى يا دكتور الإجابة على سؤالي: هل حالتي فردية؟ وهل هي نفسية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه الأصوات في البطن ناجمة عن مرور الغازات في الأمعاء، والغازات في البطن من الأمور العادية عند كل إنسان إلا إنها قد تكون كثيرة عند بعض الأشخاص، فهناك الكثير من الأسباب التي تزيد من دخوله إلى البطن أو تشكل الغازات، ونذكر هنا هذه العوامل لكي تتعرفي عليها، وتراقبي نفسك، فقد يكون أحد أو أكثر من هذه الأسباب عندك، ويمكن أن تتجنبيها، وبالتالي يمكن أن تخف عندك.

- تناول المشروبات الغازية.
- تناول الطعام بسرعة.
- التوتر فهذا يؤدي إلى كثرة البلع، وهذا يدخل الكثير من الهواء.

- التدخين.
- استخدام العلكة.
ومن الأسباب الأخرى الإمساك، فهذا يؤدي إلى كثرة بقاء البراز في القولون، وبالتالي يؤثر عليه الجراثيم الطبيعية الموجودة في الأمعاء وتتخمر بقايا الطعام محدثة غازات إضافية.

- بعض الأطعمة عند هضمها ينجم عنها الكثير من الغازات، ومنها الفول والعدس والبقوليات والملفوف، والقرنبيط، والفجل، واللفت.

- أما سبب أنها تزيد الأصوات مع التوتر، فالقلق، والتوتر يزيد من تقلصات القولون وبالتالي يزيد من حركة الغازات في الأمعاء وهذا يحدث الأصوات.

وواضح من رسالتك معاناتك من القلق، وهذا ينعكس على الجسد، وتسمى هذه الحالة نفسوجسدية، والجهاز الهضمي هو أكثر الأجهزة في الجسم التي تظهر من خلالها الأعراض النفسية في شكل أعراض جسدية.

في مثل حالتك حاولي أن تتغلبي على القلق والتوتر، وتجنب الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الغازات في البطن.

من الأمور المفيدة إن شاء الله في مثل حالتك أيضا الرياضة، وخاصة المشي، وممارسة تمارين الاسترخاء، وهي موجودة في كثير من المواقع.

بارك الله فيك وشافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات