السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أمارس العادة السرية منذ سنين يوميا مرة واحدة، منذ 4 أشهر، وأصبح لدي التهاب مجاري بولية، قمت بأخذ المضاد الحيوي بعد المزرعة، واختفى الالتهاب.
حاليا أشعر ببقاء بول فوق القضيب مباشرة، مكان البروستات حتى أشعر ببقاء بول في القضيب نفسه بعد التبول، وبعض التشنج مكان البروستات أو المثانة من دون رغبة ملحة في التبول ولا يوجد حرقة, وتغير في لون البول إلى أصفر غامق.
قمت بزيارة الطبيب، وطلب مني تحليل سائل منوي، وزرع للبول وكانت النتيجة سليمة، فقال لي لدي احتقان بالبروستاتا، ولم يوصف لي دواء فقط مغاطس ماء دافئة, وقال علي أن أبتعد عن العادة السرية، وأفرغ مرة واحدة في الأسبوع، لكني لم ألتزم بتعليماته فزادت الأعراض، وزاد بقاء البول والتشنجات.
طبيب آخر وقال لي نفس الكلام، وقمت بإعادة تحليل السائل المنوي، وتحليل البول والنتائج سليمة، فوصف لي دواءprostasin 0.4 وقال إن لم أتحسن عليه فسيكون عندي التهاب مزمن بالبروستات، وعندها سيعطيني مضادا حيويا، وإذا لم أتحسن يجب أن يقوم بتنظير المثانة.
اليوم بدأت بالدواء، وسؤالي: أنا خائف أن يكون عندي سرطان في المثانة، وأصبحت قلقا جدا، ما هي تعليماتكم؟ وهل تحليل السائل المنوي غير كاف أو يجب تحليل سائل البروستاتا؟ مع العلم أني أخذت مضادات حيوية من تلقاء نفسي، مثل ciprofloxacin+septrin وأحيانا هناك حرقة في رأس القضيب، وقمت بجميع تحاليل الدم و كلها سليمة.