السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبق وأن طرحت استشارة برقم 2141378
وأود أن أسأل هنا عن مرض المايوتونيا.
حاليا أثر المرض على عضلات التنفس والقلب، أصاب بارتجاع في الصمام المترالي وعدم انتظام في النبضات، وانقطاع التنفس أثناء النوم، علما أن الوزن 57ك.
قرأت كثيرا عن المرض الذي يجهله الكثير من الأطباء، ولثقتي فيكم أريد منكم معرفة حقيقة المرض.
بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن المياتونيا Myotonia هي عرض لبعض الأمراض العصبية العضلية، وهي تتميز بالارتخاء البطيء للعضلات بعد التقلص أو التنبيه الكهربائي للعضلات، ويحتاج المريض لجهد أكبر لإرخاء العضلات، وتتحسن حالة الحركات المتكررة للعضلة، إلا أن التمارين الشديدة للعضلات قد تؤدي إلى ظهور فرط توتر العضلات (مايوتونيا )، ويجد المريض نفسه غير قادر على إرخاء يده المنقبضة إن كان ممسكا بشيء، أو أحيانا يجد نفسه في صعوبة الوقوف من وضعية الجلوس على الكرسي مع مشية، خاصة إذا كانت متيبسة.
وتختلف العضلات المتأثرة باختلاف المرض الذي يسبب فرط توتر العضلات، فهناك عدة أمراض في هذا التناذر.
وبعض المرضى قد يتأثروا بشكل كبير ببعض أدوية التخدير، مسببا ارتفاع درجة حرارة عالية.
وأما سبب المرض فغير معروف، فقد يكون وراثيا أو غير وراثي، ويحصل فيه اضطراب في غشاء العضلات، وخاصة في الشوارد التي تتعلق بتقلص الألياف العضلية فتمنع من ارتخائها.
ومن الأمراض التي تسبب هذه الأعراض:
-myotonia congenital
-paramyotonia congenital-
وبعض أنواع فرط التوتر العضلي تزيد بعد تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز.
ومعظم الحالات قد لا تحتاج لعلاج إلا أن بعض الحالات تستجيب لبعض أدوية الصرع، على الأكثر أنت تتابعي مع طبيب مختص بالأمراض العصبية؛ لأن التشخيص قد تم، ولابد وأن الطبيب المختص قد شرح لك عن هذا المرض، وأنت قد اطلعت عليه بالتفاصيل.
وفقك الله.