ما علاج حمى البحر المتوسط؟

0 346

السؤال

السلام عليكم...


أشكركم من كل قلبي بجزيل الشكر لتعاونكم.

كنت قد سألت عن حمى البحر المتوسط كما في الاستشارة 2141808، وأجبتوني مشكورين، لكنني في شدة القلق والتعاسة من هذا الموضع، فأنا مضطربة، وفي حيرة من أمري! هل هو مصاب بالمرض أم لا؟

فهو لا يشتكي من أي ألم منذ زمن بعيد، مع العلم بأنه لا يأخذ أي دواء، فهل من الممكن أن يكون حاملا للمرض دون أن تظهر عليه أي آثار جانبية أو أي ألم؟

هل ممكن أن يكون الألم في فترة محدودة، ويزداد ويتناقص حسب الحالة النفسية؟ وهل الحالة النفسية لها تأثير على المرض؟

الضرر بالكلى يكون بحدوث ألم في الكلية أم لا؟

اعذروني لكثرة الأسئلة ولكنني في حالة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. أرشدوني ماذا أفعل؟

وجزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لقد شرحنا في الرد السابق أن التشخيص النهائي والقطعي هو في تحليل المورثات، وقد تمر فترة طويلة لأشهر أو أحيانا لفترة أطول، قد تكون لسنوات دون عودة الأعراض ثم تعود الأعراض مرة أخرى.

وفي مثل حالة ولدك فإن لم يكن هناك أعراض عنده من فترة طويلة فييجب عليه مراجعة طبيب الكلية لإجراء بعض التحاليل للتأكد من عدم وجود الداء النشواني Amyloidosis الذي يسبب قصورا في الكلية، ويكون ذلك بتحليل للبول؛ فإن وجد زلال فيجب أن يتم أخذ عينة إما من جدار البطن، أو من الكلية أو أحيانا من المستقيم.

والضرر في الكلية لا يحدث أي ألم، ولا يشعر المريض بأي أعراض إلا بشكل متأخر، لذا فإن الفحص عند طبيب مختص بالكلاوي مهم كل ستة أشهر إلى سنة.

ويمكن للإجهاد النفسي والوضع النفسي أن يكون سببا لحدوث الهجمة، والبعض الآخر يمكن أن تحدث الهجمة بسبب أنواع معينة من الأطعمة أو أحيانا الطقس البارد.

ومرض حمى البحر الأبيض المتوسط يبقى مدى الحياة، إلا أن الهجمات تخف مع تقدم العمر.

مواد ذات صلة

الاستشارات