السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 34 عاما، ووزني 103 كيلو، وطولي 172سم، فحصت الكلسترول فوجدته مرتفعا 5،8، وفحصت السكر فوجدته 6،3 بالجهاز الإلكتروني المنزلي، وذلك بعد صيام 9 ساعات، وبالصراحة وسوست! لأن والدي مريضان بالسكر، ثم عملت حمية ورياضة، وبعدها بيومين أجريت تحليلا آخر ووجدته عندي 6،5 بعد صيام 8 ساعات، ثم أكملت الصيام 12 ساعة، وعملت تحليلا وريديا فوجدته 6،69.

بعدها بيوم ذهبت للمستوصف، وعملت تحليلا بعد 3 ساعات ونصف، وكان 7،4 وكنت تعبان نفسيا من الوسوسة بهذا المرض، ثم عملت حمية ورياضة 5 كيلو يوميا، ومرات أكثر من ذلك، ونزل وزني 5 كيلو، ثم عملت التحليل بعد صيام 8 ساعات، فكان 5،8، وبعدها 4 أيام، ومع استمرار الحمية والرياضة، لكن أكلت موزا وبرتقالا بالليل وتفاحا، وحللت فوجدته 6،2.

س1: هل هذه القراءات طبيعية أم لا؟
س2: هل أنا مصاب بداء السكري أم لا؟
س3: هل مع الحمية والريجيم يعود السكر إلى ما كان عليه ثم أعود آكل ما شئت أم لا؟

أرجو إفادتي، لأن هناك أطباء قالوا لي: أنه يرجع بعد إنقاص الوزن طبيعيا ولا يحتاج علاجا.

شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن السكر الطبيعي هو أقل من 5.6 mmoll وإن كان السكر بعد صيام بين 5.6 إلى 6.9 فإنه يعتبر استعدادا للسكري، وإن كان أكثر من 7 فإن المريض يشخص عنده سكري، ويمكن إضافة تحليل آخر وهو: HBA1c وهو يسمى مخزون السكر أو السكر التراكمي، فإن كان أكثر من 6% فهذا يساعد أيضا على اعتباره أن عنده استعدادا أو عنده السكر.

من القراءات التي عندك أنت عندك استعداد للسكري، وخاصة أن هناك قصة عائلية للسكري، وإن استطعت أن تنزل وزنك 10 % فإنه يمكن للسكر أن يعود للطبيعي، وقد وجد أن تنزيل الوزن يساعد على تأخر ظهور السكر، ولذا عليك الاستمرار في تنزيل الوزن حتى يصل إلى الوزن الطبيعي إن أمكن.

هذا قد يؤجل ظهور السكر لسنوات عديدة، ويجب أن تحافظ على الوزن الذي تصل إليه، فإن عاد الوزن إلى ما عليه فإن الاحتمال أن ترتفع نسبة السكر عندك، وأنت لا تحتاج العلاج إلا إذا فشلت في تنزيل الوزن، والأفضل أن تعمل على تنزيل الوزن بتقليل كمية الطعام والمشي اليومي، والمحافظة على الوزن الذي تصل إليه.

وفقك الله.