أعاني من آلام في عضلاتي وجسمي، فهل لفيتامين دال علاقة بذلك؟

0 507

السؤال

السلام عليكم.

الدكاترة الكرام: أرجو الجواب على سؤالي.

قبل شهر تقريبا جاءتني الآلام في جسمي وعضلاتي، مع رجفة خفيفة داخل جسمي، ورعشة بسيطة في أصابع يدي، مع إحساس بحرارة في داخل جسمي، وعند قياسي لدرجة الحرارة بالمقياس تكون طبيعية، وغثيان وفقدان شهية واكتئاب.

ذهبت لدكتورة باطنية وعملت لي: تحليل فيتامين (دال)، وتحليل الترسب في الدم، وقالت: أن معي نسبة بسيطة من التهاب المفاصل، وأما تحليل فيتامين (د) كانت نسبته لدي 3 نانوجرام.

صرفت لي: - فيدروب نقط، وفيتامين دال للأطفال لمدة 3 أشهر، وحبوب ركسونين، وفوليتيك، وإبر فيتامين بي 12-، استخدمتهم لمدة أسبوعين وبحمد الله شفيت لمدة أسبوعين تقريبا، ثم عاودتني الآلام مجددا، نفس الأعراض السابقة، مع ضعف عام، وإجهاد وتعب في عضلات اليدين والكتف، وأعلى الظهر والرقبة، وعضلات الصدر، وكأنني قد قمت بمجهود للعضلات شاق، حتى أني إذا قمت بالتنفس أحس بألم في عضلات الظهر بسيط، وحزن وبكاء، وحالة نفسية سيئة جدا، وكل يومي وأنا مستلقية.

ذهبت لدكتورة باطنية وعملت تحاليل شاملة: لفقر الدم، ونسبة كريات الدم الحمراء والبيضاء، ونسبة الكالسيوم، والروماتيزم، ووظائف الكبد والكلى، وفيتامين دال، وفيتامين بي12، والكولسترول، والغدة الدرقية .. وكانت النتيجة جميعها سليمة، لكن لدي نسبة بسيطة لفقر الدم، وزيادة بسيطة جدا في الكالسيوم، وكانت نسبة فيتامين دال 23 وحدة أخرى، أعتقد أنها مليجرام، وقالت: أن النسبة الطبيعية من 20 إلى 30 , وظهر عندي زيادة في الكولسترول، وعندي بداية لجرثومة المعدة.

أعطتني علاجا للمعدة omedr، وحبوب فيتامينات feroglobin، وعلاج موفن مضاد لالتهاب المفاصل، استمريت على العلاج فترة، ولكني أتحسن يومين وترجع لي آلام العضلات، وأحس بأنها مجهدة، مع ضعف وتعرق وحرارة في داخل الجسم، ورجفة خفيفة في عضلات اليدين، وأحيانا انقباضات في العضلات، وهي عضلات اليدين والكتف والرقبة، ولله الحمد هذه الآلام لم تعيقني عن ممارسة حياتي، ولكنها مجهدة ومؤلمة، وأحس بإحساس غريب، ورجفة بسيطة داخل جسمي وتعب.

علما بأني وقبل أن أمرض كنت أعالج عند طبيبة نساء، فكان لدي ارتفاعا في نسبة هرمون الحليب، وتكيس في المبيض بسيط، أعطتني علاج ديان 35 و dostinex
و primrose-e وأنا لي سنة تقريبا أعالج للهرمونات.

سؤالي: ما هو التشخيص لحالتي؟ وإلى أي أخصائي يجب أن أذهب إليه؟
- وكم المدة التي يستغرقها فيتامين دال ليعود لنسبته الطبيعية ويبدأ مفعوله في الجسم بعد العلاج؟

- هل يمكن أن يكون ذلك من أثر العلاج للهرمونات؟
أرجو الجواب على سؤالي، وعذرا على الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن نسبة الفيتامين (د) عندك مقبولة إلا أنه يفضل أن تصل إلى 30 نانو جرام، وبعد وصولها إلى 30 يفضل الاستمرار على حبة فيتامين د 1000 وحدة يوميا، وعلى ما يبدوا فإن الأعراض ليست من نقص الفيتامين (د)؛ لأن الأعراض لم تتحسن مع تحسن الفيتامين (د).

والأعراض التي تعانين منها هي من أعراض أمراض الروماتيزم، ويجب أن يتم فحص المفاصل والعضلات من قبل طبيب مختص بأمراض الروماتيزم؛ لأن وجود تورم خفيف في المفاصل قد لا يقدره طبيب عام، وكذلك وجود ضعف بسيط في العضلات، وسيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة، وهي متعددة، فالأمراض الروماتيزمية تحتاج للفحص الطبي الدقيق للمفاصل والعضلات، فالآلام التي تعانين منها في الصدر قد تكون بسبب التهاب في غشاء الجنب، وهذا يمكن أن يكون بسبب أمراض الروماتيزم، ولذا إن كان هناك أي أعراض أخرى لاحظتها مثل تساقط الشعر، أو أي طفح جلدي، أو إن كان هناك صعوبة في القيام من وضعية الجلوس على كرسي.

والفيتامين (د) يحتاج من شهرين إلى ثلاثة لكي يصبح طبيعيا، إلا أنه من المهم الاستمرار على الفيتامين (د) للمحافظة على نسبة طبيعية للفيتامين (د).
هذه الأدوية التي تتناولينها لا تسبب مثل هذه الأعراض.
عافاك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات