السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة, وأم لطفلتين أنجبتهما في وقت متقارب, وحملت بعد طفلتي الثانية بستة أشهر, ورزقني الله بمولود ذكر, وكان حمله طبيعيا, وولادته طبيعية, وبعد الولادة بيومين لاحظت وجود مشكلة في التنفس لديه, واكتشف الأطباء وجود مشكلة عضوية في القلب لا علاج لها, وصعدت روحه إلى خالقها بعد ولادته بحوالي ثلاثة أسابيع تحت أجهزة القلب في المستشفى.
وحملت بعد ستة أشهر, وكان الحمل في أول شهوره طبيعيا - بحسب طبيبتي النسائية الخاصة - وعندما ذهبت بعد شهر من آخر كشف تلفزيوني تبين أن الجنين لا يوجد به نبض منذ ثلاثة أيام قبل الكشف، ونزل من الرحم طبيعيا بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من توقف نبضه, ولكني حينها احتجت لإجراء عملية تنظيف للرحم بسبب وجود نزيف بعد نزول الجنين, وأجريت العملة دون مشاكل.
ولكني منذ إجراء عملية التنظيف أتتني الدورة لمدة ثلاثة أشهر متأخرة عن موعدها الطبيعي؛ حيث كانت تأتيني بشكل منتظم في أول الشهر, فمثلا تأتيني في 3-9 الشهر, أما بعد الإجهاض فأصبحت تأتيني في 9-18 من الشهر, أي متأخرة عن موعدها, وأصبحت تأتي لمدة عشرة أيام تقريبا, في حين كانت تبقى أربعة أيام فقط, وتأتي في بداية الشهر, ثم أصبحت يتقدم موعدها كل شهر عن الآخر, حتى أصبحت منذ شهرين تأتيني في 27 من الشهر, أي تقدمت عن موعدها الأصلي بستة أيام, وبقيت هكذا مدة شهرين, ورجع نزول الدم إلى أربعة أيام أو خمسة مثل النزول المعتاد قديما, وبعدها أطهر منها, ولكنها في هذا الشهر تقدمت يومين عن موعدها؛ حيث أتتني في 25 الشهر.
أرجو إفادتي بأسباب اضطراب دورتي؛ علما بأنني أصبحت قلقة من اضطراب موعدها؟
لاحظت خلال أشهر ما بعد الإجهاض أن دورتي تضطرب في موعد قدومها لتأتيني صباح يوم الجمعة من كل شهر, أي أنها منذ الإجهاض - منذ ما يقارب 10أشهر - يتقدم موعدها أو يتأخر لتأتي صباح يوم الجمعة.