ما أسباب وخطورة ارتفاع هرمون الحليب، وهل علاجه معقد؟

0 485

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الأفاضل جزاكم الله كل خير، وبعد.

أنا متزوجة منذ ستة أشهر، ولم يحدث لي حمل من قبل -سبحان الله-.

1- عندي الدورة الشهرية منتظمة، ومدتها 32 يوما، هل مدة دورتي طبيعية؟

2- منذ زواجي تقريبا إلى الآن تحصل لدي آلام شديدة عند أول قطرات تنزل علي من الدورة -أعزكم الله- وعند الإباضة ألم شديد في الظهر؟ هل له أي علاقة بها؟

حللت وظهر هرمون الغدة الدرقية طبيعي، ولكن عندي ارتفاع متوسط في هرمون الحليب، وأعطاني الطبيب علاجا اسمه /دوستينكس/ عبارة عن حبتين لمدة أسبوعين قبل الإباضة كل 3 أيام نصف حبة.

أحب أن أسأل هل ارتفاع هرمون الحليب مقلق؟ وما أسبابه؟ وهل علاجه معقد؟

وهل هذا الدواء إن شاء الله يحل المشكلة، ومتى يستجيب الهرمون للعلاج؟ هل تطول مدة الاستجابة للدواء؟

بعد أن حللت أصبح لدي قلق، وخوف بشأن تأخر الحمل، وخاصة أني أتمنى الحمل والإنجاب مراعاة لعمري، أرجوكم أريد أن أطمئن بشأن العلاج لهذه العارضة.

وجزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما زاهر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نعم إن الدورة بهذا الطول تعتبر طبيعية، وأي طول للدورة يكون بين 24 إلى 34 يوما يندرج ضمن الحدود الطبيعية المقبولة، وإن الألم يدل غالبا على حدوث الإباضة إن شاء الله, وهذا أمر مطمئن، ومبشر بأن الخصوبة جيدة.

وبالنسبة لهرمون الحليب, فإن الارتفاع البسيط أو المتوسط غير مقلق، ويعالج بسهولة إن شاء الله, وفي أغلب الحالات يبدأ الهرمون بالتحسن في خلال شهر إلى ستة أسابيع, لذلك يجب تناول العلاج وإعادة التحليل بعد 6 أسابيع, ويفضل أن يكون في ثاني يوم الدورة، وفي الصباح, وبدون أن يكون قد تم جماع في الليلة السابقة, وكذلك يفضل عدم الاستحمام, وكل ذلك لتفادي أي مهيجات للثدي, لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الهرمون, يؤثر على نتيجة التحليل.

إن ستة أشهر تعتبر مدة غير كافية للقول بوجود تأخر في الحمل, ولا داع للقلق من الآن,خاصة إن كان تصوير الظليل للرحم، والأنابيب طبيعي, وكذلك التحليل للسائل المنوي, فأنت مازلت بالعمر الذي تعتبر فيه الخصوبة عالية جدا إن شاء الله, كما أن مشاكل الدورة والتبويض هي من أكثر الأسباب التي تستجيب للعلاج, وإن لم يحدث الحمل بعد مرور سنة لا قدر الله, يمكن عندها البدء بالمنشطات، والاستجابة عالية جدا لمن كانت في مثل عمرك.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات