هل ينتقل فيروس الكبد ب عبر الزواج؟

1 505

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدم لخطبتي شاب ذو خلق ودين, وبعد الفحص اتضح أن معه الكبد الوبائي ب, هو من منطقة وأنا من منطقة, الأطباء في منطقته قالوا: إنه حامل للمرض, والطبيب هنا -في منطقتنا- قال إنه نشط, وفي الحالتين يتوجب أخذ تطعيمات لي وتطعيمات له قبل الزواج وعلى فترات, وبذلك نضطر لتأجيل الزواج والدخلة، هو يريد الزواج في أقرب وقت, وقبل سنة تزوج أخي وعند الفحص ظهر معه نفس المرض, وأخذت زوجته التطعيمات وتم الزواج.

هل يجب لمريض الوباء الكبدي ب أخذ العلاج سواء كان نشطا أو خاملا؟ مع توضيح خطورة وعلاج كل نوع؟ وما مدى خطورة المرض على الزواج في العلاقة الجنسية, وعلى الأطفال وعلى العلاقة بصفة عامة؟ وهل هناك احتمال أن ينتقل المرض لي بعد مرور سنوات على الزواج أو للأطفال في حال الحمل؟ وكيف أعرف نوع مرض خطيبي (خامل أو نشط)؟ وما الفرق بينهم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

قبل الزواج يجب أن يتم تناول التطعيمات الثلاث, ويجب أن يتم عمل تحليل للدم بعد التطعيمة الثلاثة للتأكد من وجود مضادات تحميك من إمكانية العدوى, ويجب أن يتم تأخير الزواج حتى يتم التأكد من وجود المضادات.

أما إن كان المرض خاملا أو نشطا فإن المريض الحامل للفيروس يعني أنه لا يوجد فيه ارتفاع في إنزيمات الكبد, ولا يعاني من أي أعراض, إلا أنه قد يعدي الآخرين, وأما إن كان المرض نشطا فإنه يعني ارتفاعا في إنزيمات الكبد, وارتفاعا في نسبة الفيروس في الدم, وإن كان المرض نشطا عند من تقدم لخطبتك فيجب أن يتم علاجه.

وأما الأطفال فيجب أيضا إعطاؤهم التطعيم بعد ولادتهم, وأخذ الجرعات الثلاث, وهذا يمنع من إصابتهم بإذن الله, والأطفال إن كنت أنت لا تحملين الفيروس وتم تطعيمك فإنه لا ينتقل إلى الأولاد منك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الاستشارات