السلام عليكم..

أود الإجابة الشافية:

منذ فترة قريبة شعرت بوجود شيء مثل الحبة في الجانب الأيسر من عضوي التناسلي، وبعد مرور عدة أشهر لاحظت انتفاخا بسيطا مع ألم عند الضغط على هذا الانتفاخ.

وأنا لي تقريبا 3 سنوات أعاني مشاكل في التبول، أصبحت بعد شربي للماء أتبول سريعا، ولكن البول قليل، أنا قلقة، وأود أن أعرف هل ما أعانيه ينطبق على أعراض الإصابة بالورم.

مع العلم أني لا أشعر بالآلام، ودورتي الشهرية منتظمة، ولست متزوجة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من المهم جدا معرفة أين تتوضع الحبة بالضبط, هل على الأشفار؟ أم هي حول فوهة الفرج؟ لأن هذا سيساعد في وضع التشخيص.

على كل حال سأتكلم عن الحالة الأكثر احتمالا, في حالة وجد انتفاخ أو تورم مفرد في الفرج, وهي ( كيسة غدة بارثولاين ).

في هذه الحالة تتشكل كيسة, أو انتفاخ على يمين أو يسار فتحة الفرج, وهي كيسة ناتجة عن انسداد قناة غدة تسمى( غدة بارثولين)، ولها وظيفة إفراز مخاط, لترطيب الفرج.

والانسداد يحدث لأسباب مختلفة, منها الالتهاب أو تجمع الخلايا والمخاط, وأحيانا بدون سبب واضح.

وهذه الكيسة أو الانتفاخ يكون غير مؤلم في البدء, ويكون على شكل انتفاخ فقط يتحرك الجلد فوقه بسهولة, لكن قد يصبح مؤلما في حال حدث فيه الالتهاب.

وهذه الحالة تعتبر سليمة, وهي ليست ورما سرطانيا, لا تتحول مستقبلا إلى ورم -إن شاء الله-.

فإن كانت الكتلة بالمواصفات السابقة, وهي مؤلمة الآن, فمعنى ذلك بأنه يجب تناول المضاد الحيوي, ثم عمل تفريغ لها, وقد تكون تشاركت مع التهابات بولية كونك تشتكين من مشاكل بالبول.

وإن لم تكوني قادرة على التوجه للطبيبة الآن, فيمكن أن تجربي تناول حبوب مضاد حيوي تسمى أوغمنتين AUGMENTIN عيار 1 غرام حبة صباحا، وحبة مساء مدة أسبوع, فإن صغرت الكيسة بالحجم أو اختفت, فهذا أمر مطمئن ويعني بأنها قد استجابت.

إن بقيت بنفس الحجم أو كبرت أو ازداد الألم, فهنا يصبح من الضروري التوجه للطبيبة من أجل إفراغها جراحيا, وأخذ زراعة من الإفرازات بداخلها، وكذلك زراعة للبول, لتحديد المضاد الحيوي المناسب.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.