السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل ستة أشهر وقعت من الدرج وانكسرت فخذي اليسرى، وجلست أمشي بعكازة مربعة، لا أستطيع أن أطأ عليها لمدة ستة أشهر، وبعدها صرت أطأ عليها قليلا لمدة شهر، والآن أمشي عليها لكن مع عرج خفيف، وأحيانا أحس بألم عندما أجلس أو أقوم أو أمشي، هل الأسياخ التي بي سينزعها الدكتور أم أنها ثابتة؟
وكيف أخفف من آلامي؛ لأني كلما أحاول أن أمشي طبيعي تؤلمني، وبذلك أمشي مشيا غير طبيعي، ونفسيتي تعبت من كثرة ما يقولون لي أمشي بشكل صحيح، وأحيانا أضغط عليها وأتحمل الألم من أجل ألا يقال لي امشي بشكل صحيح، فهل يؤثر علي؟ وهل يؤثر على الحمل؟ لأني سمعت أن التي تعرج لا تحمل!
أتمنى أن تطمئنوني .
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مكسورة الخاطر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يجب أن تتبعي ما ينصح به الطبيب، فهو أعلم بحالك وبوضع الكسر، وهو مطلع على تطور الأمور عندك بعد العملية.
وبالنسبة للأسياخ والصفائح والبراغي؛ فإن الطبيب يستخدمها لكي يثبت الكسر في عظم الفخذ، ويساعد المريض على المشي بسرعة، ولو ترك الكسر لكي يلتئم دون صفيحة وسيخ وبراغي، فإنه يجب على المريض أن يبقى في الفراش لمدة ستة إلى 8 أسابيع حتى يلتئم الكسر، ولذا فإن علاج كسور عظم الفخذ يكون بالتدخل الجراحي كما هو الحال عندك، ويجب أن يتم المشي بأسرع وقت، وهذا ما يقدره الطبيب نفسه حسب حالة المريض.
وإن كان هناك ألم، فإما أن يكون من مكان الكسر - إن لم يكن قد التأم الكسر -، أو يكون هناك مضاعفات للعملية، والطبيب بالفحص الطبي وإجراء الصورة يقدر سبب الألم.
وكما قلت فإن كان عندك صعوبة في المشي؛ فيجب أن يتم تقييم وضع العملية والصفائح من قبل الطبيب، فإن كان الجرح والعظم مكان الكسر قد التأما، وكان الألم من الصفائح أو الأسياخ أو البراغي؛ فإن الطبيب عادة ما يقوم باستخراج الصفائح والأسياخ.
في بعض الحالات قد يرى الطبيب أن هناك حاجة في إبقائها إن لم يلتئم الكسر بعد، أو إن كانت لا تسبب للمريض أي مشكلة.
ولذا فإن إزالتها، أو إبقاءها يعتمد على التئام الجرح والتئام الكسر، وإذا كانت تسبب للمريض أي مشاكل مثل الآلام أو ظهور الأسياخ تحت الجلد.
والله الموفق.