السؤال
السلام عليكم..
1. أعاني من القولون العصبي منذ 8 سنوات تقريبا.
2. وأصبت قبل سنتين بقرحة في المعدة.
3. وأعاني أيضا من فقر الدم, ولكنه ليس حادا.
4. وكانت تأتيني رعشة في الأطراف عند الجوع والتعب, والتوتر والخوف, ولكن الوضع ازداد سوءا, وأصبحت هذه الرعشة تلازمني أغلب الأوقات, وهي تسبب لي الإحراج الشديد, علما أن طولي 150, ووزني 43, فما هو سببها؟ وماذا أفعل؟ وما هي الأدوية المناسبة لذلك؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
الرعشة تحصل في أي سن, ولكل شخص, وهي في أغلب الحالات ليست مرضا بل حالة فسيولوجية.
كل إنسان يكون عنده شيء من الرعشة عند التعب والغضب والجوع والقلق, فهذا شيء طبيعي, وتسمى هذه الرعشة بالفيزيولوجية, وهذه تحصل لكل الناس, وهي عبارة عن رعشة في اليدين, وأحيانا الصوت عند الانفعال العصبي, ولكنها تختفي عندما يعود الشخص إلى طبيعته, وما يزيدها أيضا كثرة تناول المنبهات, وقلة النوم.
الرعشة الوراثية:
الوراثة تلعب دورا كبيرا في قابلية الفرد لحصول الرعشة في يديه, فبعض العائلات تكون الرعشة ملاحظة لديهم, وهذا شيء لا يقلق, وقلما تحتاج إلى علاج.
الرعشة الحميدة:
هذه حالة وراثية تنتشر في بعض العائلات, وتزيد عند كبار السن, ونراها عندما يحرك يديه لأخذ شيء, أو تناول مشروب, وتقل أو تختفي عندما تكون اليدان مرتاحتين, وفي الغالب يكون للمريض أقرباء لديهم نفس الرعشة.
هذه الرعشة غير مقلقة, إلا إذا أثرت على حياة المريض الوظيفية, أو الاجتماعية, فعندها يحتاج إلى علاج.
مرض باركنسون: وهذا يصيب كبار السن, وتكون الرعشة ملاحظة عندما لا تكون اليد متحركة.
واضح من المعلومات التي ذكرتها أن الرعشة فيزيولوجية, فإن كنت تشربين الكثير من المنبهات فيجب التخفيف منها, ويجب أخذ قسط كاف من النوم, وممارسة تمارين الاسترخاء: (2136015), وكذلك إن كنت تتناولين أي دواء فيجب سؤال الطبيب إن كان يسبب الرعشة.
شفاك الله وعافاك.