السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 27 عاما، متزوج منذ سنة وشهر، ولم يحصل حمل حتى كتابة هذه الرسالة.

عملت لزوجتي فحوصات وطلعت سلمية ( سونار+ تحاليل هرمونات) كلها طبيعية، عدا أن هناك رجوعا للخلف بسيط للرحم، وقالت لا يؤثر على الحمل، وعملت مسحة طبية لعنق الرحم.

قالت الأخصائية توجد التهابات ولكن يسيرة، وأعطتها مضادا حيويا عبارة عن 6 حبات، قالت كلي حبة وزوجك حبة، وامتنعوا عن الجماع خمسة أيام، وصار ذلك، ولكن لا يوجد حمل.

أنا الزوج عملت تحليلا للسائل المنوي، وقال الدكتور طبيعي، ولكن الحركة فيها ضعف يسير، وعدد الحيوانات المنوية :.21.6 مليونا، والحركة الساعة الأولى :50% والساعة الثانية:40%، والساعة الثالثة :30%، والباقي بكلام الدكتور طبيعي وممتاز.

هل الحركة بهذه الصورة تسبب تأخرا في الحمل؟ علما بأني اكتشفت بعد التحليل بعدة أشهر وجود نسبة ارتفاع للسكر والضغط، ولم أستخدم أدوية، علما بأنه بسيط التراكمي لثلاثة أشهر 170مج.

عندي فتق أربي بالجهة اليمنى منذ الصغر، ولكن لا أحس به، ولا بانتفاخ به، ولكن يوجد عدم ارتياح بالجهة، وحجم الخصية اليمنى أصغر من اليسرى بثلث تقريبا، بمعنى أن حجمها نحو ثلثي الخصية اليسرى.

فحصت الدوالي عند الدكتور وقال لا يوجد -إن شاء الله- دوالي، وكلي أمل بأن تدلوني على دواء يساعدني بعد الله.

الدكتور الذي فحصني عن الدوالي أطلعته على نموذج التحليل، وقال بهذه النتيجة يحصل حمل.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فالأمر يحتاج لنوع من التوضيح، خاصة فيما يتعلق بالحركة، فمن الأفضل عمل تحليل سائل منوي بالكمبيوتر CASA لأن هذا التحليل هو الأدق في الحكم على الحركة، وهل تحتاج لعلاج أم لا.

لكن بفضل الله التحليل بصورة عامة جيد، ومبشر بحدوث الحمل بصورة طبيعية -بإذن الله- لذا فقط عليك بإرسال نتيجة التحليل الجديد بالتفصيل لأي طبيب، ليوضح لك المطلوب بعدها، وبإذن الله لن تحتاج لعمليات، فقط سيكون علاجا يسيرا في حال وجود ضعف للحركة.

علما أن الفتق والسكر والضغط لا يؤثرون على هذا الأمر بإذن الله.

فعليك بدوام الدعاء والاستغفار، قال تعالى في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين * ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)، وعليك بدعاء سيدنا زكريا عليه السلام: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).

نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة.

والله الموفق.