السؤال
1- خل التفاح إذا استخدم لدهن الجسم فهو يساعد على شده، ولكن دائما ما أسمع عن أضراره إذا لمس الجلد، وأنه يؤدي إلى نضج جلد الإنسان، وبتالي عدم التئام الجروح، فهل هذا صحيح؟
2- أريد استخدام كحل الإثمد الذي وصى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن أغلب السلع التي كتب عليها كحل الإثمد يضاف إليها نسبة كبيرة من الرصاص، فكيف يمكنني تميز كحل الإثمد الأصلي من غيره؟
3- بين فترة وأخرى يظهر في منطقة الإبط ورما، وخصوصا بعد إزالة الشعر، فهل هذا أمر طبيعي؟
وجزاكم الله خيرا لما تبذلونه في خدمة هذه الأمة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخت الفاضلة: تعتبر هذه الأشياء من الوصفات البديلة، أو المنتجات الطبيعة، والتي تباع في المتاجر، أو محلات العطارة، وهي ليست مستحضرات طبية تدخل تحت إطار الدواء، والذي يمر بمراحل بحثية عديدة، حتى يعتمد، ويعترف به لعلاج بعض الأمراض المحددة.
ولذلك في تقديري، وإن كان لهذه الأشياء فوائد متعارف عليها علميا، أو شعبيا، فهي تعتمد على الجهة المصنعة لهذه المستحضرات، ومدى اهتمامها بمعايير الجودة، والسماح بتداولها من الجهات الرقابية المختصة بكل دولة.
والخل - وبالأخص خل التفاح -: يزيد من الدورة الدموية بالجلد، وله خصائص مضادة للبكتيريا، والفيروسات، والخمائر، وأيضا يذيب بعض القشور، ويشد البشرة، ولكن إذا أردت استعماله، فاستخدميه على أماكن مخفية من الجسم، وعلى مساحة صغيرة، لأن هذه المستحضرات يمكن أن تسبب إكزيما تلامسية شديدة، لأن هذه الأشياء كما ذكرت سابقا، ليست معدة بصورة أساسية للاستعمال على الجلد كعلاج.
وأما بالنسبة لكحل الإثمد: فهناك تقارير عديدة تفيد خلطه بمعادن ضارة، ومن أهمها الرصاص، ولذلك لا أنصح باستعماله إلا إذا كنت متأكدة من جودة ونقاء المنتج، ويمكن الحصول على الحجر الإثمد بنفسه، وتركيب الكحل بوصفات تراثية، للتأكد من استعمال كحل غير مخلوط بالرصاص، أو شراء كحل من الماركات العالمية المتداولة.
وأخيرا بالنسبة لورم الإبط بعد إزالة الشعر: فيمكن أن يكون سببه بعض الالتهابات البكتيرية، ويمكنك استخدام مرهم الMuprocin 2% بواقع مرتين يوميا، بعد إزالة الشعر لعدة أيام.
ووفقكم الله.