السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو رأيكم في المستحضر البحري (kelp) هل هو مستحضر آمن للاستخدام في حالتي؟
حيث إن الدورة غير منتظمة لدي، تغيب - أحيانا – شهرا، وبعد القيام بالتحاليل قالت لي الطبيبة أن الهرمون المسؤول عن الدورة ضعيف، وأعطتني حبوبا منظمة، ولا فائدة من استخدامها، فعند تركها وعدم تناولها أعود لما كنت عليه، وفي السنتين الأخيرتين بدأت تضعف من قبل سبعة أو ستة أيام متواصلة، والآن ثلاثة أيام وضعيفة، ثم تنقطع وتعود اليوم السادس أو السابع قليلا ثم أطهر.
ولا أعاني أي أمراض -ولله الحمد- ولا أعلم ما السبب، وجميع التحاليل سليمة -ولله الحمد- وأستخدم الواقي - مانع حمل – مؤقتا، فهل لذلك علاج؟ وهل له تأثير على الحمل؟ حيث إني متزوجة من عامين، وعمري ثلاثون، ولدي طفل عمره تسعة أشهر تمت ولادته بعملية قيصرية في الشهر الثامن؛ لعدم زيادة حجم نمو الجنين وتوقف المشيمة عن التغذية، ونقص الماء حول الطفل؟ وكم هي المدة المناسبة للحمل بعد الولادة القيصرية لاحتمال ولادة طبيعية؟
شكرا لكم، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الدانة محمد محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الـ (sea kelp) هو مستحضر بحري يستخرج من الطحالب البحرية، يحتوي على كثير من الأملاح المعدنية النادرة - خصوصا اليود والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم - وعلى كثير من الفيتامينات - مثل فيتامين A وB المركب وغيرها - ويعتبر مكملا غذائيا، مثله مثل كل أنواع الفيتامينات المتواجدة بالصيدليات، ولا بأس من استخدامه، لكن من المهم أن تتأكدي أن وظائف الغدة الدرقية جيدة؛ لأن اليود الموجود في الكبسولات لا يصح أن يستخدم إذا كانت الغدة الدرقية زائدة النشاط -طبعا مع الغذاء الصحي السليم- بعيدا عن وجبات المطاعم والوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
وطالما أنجبت طفلا عمره تسعة شهور فربما تأثير الرضاعة نتيجة ارتفاع هرمون (البرولاكتين) هو المتسبب في ضعف الدورة الشهرية، فإذا كنت ترضعين الطفل فالدورة تنقطع أو تأتي ضعيفة، وهذا يعتبر طبيعيا.
والمفهوم من الرسالة أن الدورة كانت غير منتظمة ثم حدث حمل وولادة قيصرية والطفل عمره تسعة شهور، وبالتالي الفترة السابقة على الحمل لا نعتمد عليها الآن، بل نعتمد على الفترة التالية للحمل والولادة، وكما قلت أن هرمون (prolactin برولاكتين) - هو هرمون الحليب - من المسببات لعدم انتظام الدورة، فيجب فحص هذا الهرمون، والتعرف على مستواه في الدم.
والأفضل ألا تتعجلي الحمل حتى يكبر الطفل ويتخطى عامين، وبعد - أو أثناء - ذلك قد ييسر الله بفرج من عنده، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
وفقك الله لما فيه الخير ودوام العافية.