السؤال
السلام عليكم.
في البداية أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع جزيل الشكر، مشكلتي ببساطة: قبل سنة ونصف قمت بحمل جسم ثقيل، يزن تقريبا 80 كيلو جرام، من الأرض، وأثناء حمله سمعت أو أحسست بصوت أسفل ظهري فوق الحوض مباشرة، لكنني لم أعر الأمر أي اهتمام حينها، بعد خمسة أشهر تقريبا، وبشكل تدريجي أصبحت أشعر بآلام تتزايد أسفل الظهر، وبشكل أدق فوق عظمة الحوض، وبالجانب الأيسر أكثر من الأيمن، خاصة أثناء المشي لمسافات طويلة نسيبا تتراوح بين 3-6 كيلومتر، حيث أشعر بالإرهاق والتعب الشديد، وأرغب بالاستلقاء على الفراش حتى تهدأ الآلام أو تخف.
زادت حالتي سوءا، وأصبحت لا أستطيع ممارسة أي نشاط عضلي مهما كان، إذ أشعر مباشرة بالآلام والإرهاق والتعب الشديد، لدرجة أني أصاب بالرعشة والقشعريرة أحيانا، وأتغطى بالبطانيات، حينها قررت التوجه إلى أخصائي جراحة عظام ومفاصل، لإطلاعه على حالتي، شرحت للدكتور حالتي بالتفصيل، وطلب مني القيام ببعض الحركات، منها الاستلقاء على ظهري في السرير وقام برفع إحدى رجلي للأعلى، وتثبيت الأخرى بزاوية 90، والحركة الأخرى طلب مني المشي أمامه على كعب أقدامي، مع رفع الأصابع للأعلى، و غيرها من الحركات، أخبرني بعدها أنه استبعد خيار إصابتي بالانزلاق الغضروفي، بعدها طلب مني عمل فلمي أشعة للظهر من الخلف والجنب، وأخبرني بعدها بوجود التهابات حادة وتمزق في عضلات ظهري، وكتب لي دواء عبارة عن:
- ( Anti - Cox ll ) حبة صباحا.
- ( DEXAMIN ) حبة ظهرا وحبة مساء.
-( Vitaneurin Fort ) حبة صباحا.
- ( مرهم الجازون ) عند وجود آلام.
المهم استعملت الدواء وأحسست بتحسن كبير جدان ولكن المشكلة أنني لم أعد كالسابق نهائيا، صحيح أني تحسنت كثيرا، لكني مازلت لا أستطيع ممارسة الأعمال العضلية، مهما كانت؛ لأني أشعر بآلام أسفل الظهر فوق عظمة الحوض الأيسر خاصة، صحيح أنها ليست بآلام شديدة كالسابق، لكنها آلام تعوقني عن أي عمل عضلي، وأشعر بالمضايقات، خاصة عند بذل أي مجهود ولو كان شبه شاق.
أيضا أشعر عند القيام من النوم في الصباح كأن أسفل ظهري متشنج ومتيبس، وعند دخولي للحمام للتبول وقعودي على المرحاض أشعر بالألم قليلا ثم بعد دقائق يزول، وهكذا كل يوم صباحا، فهل من حل؟ علما بأن عمري 35 عاما، متزوج منذ 8 سنوات، وأعاني من عسر هضم وغازات بشكل دائم، فهل لهذا الأمر علاقة بالموضوع؟ أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.