عندي حبوب بالقضيب، ما علاجها؟

0 1280

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور أنا عندي حبوب بالقضيب، ليس برأس القضيب بل ببدايته على الجوانب، لونها يميل للبياض أحيانا، وأحيانا بلون الجلد على الخصية لكن الذي على الخصية تكاد ترى صغيرة جدا.

المشكلة هذه معي من زمن منذ وأنا صغير، تقريبا قلت فترة وتروح، واكتشفت أنها ما راحت بالكامل، فهذا الشيء أقلقني، وخفت أن تؤثر على الإنجاب مستقبلا لا قدر الله .

أحيانا تأتي حبة كبيرة ملتهبة، لونها أحمر ملتهبة، وتؤلم تكبر حتى تنفجر ويطلع منها دم وشيء أبيض، وبعد ذلك يبقى مثل الندبة تقريبا.
صرت والله ما أقدر أنام من الهم.

علما أنه ليس لي أي علاقات محرمة، ولست متزوجا ولم أمارس أي علاقة، فقط كنت أمارس العادة السرية بكثرة، والآن خففت منها.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ cool boy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من وصفك لما تشتكي منه من صغرك فذلك ينطبق على ما يسمى الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وتسمى أيضا الحبوب الذكرية للؤلؤية ( Pearl Penile Papules وهي طبيعية وموجودة عند كثير من الناس، ولا خوف منها.

من المعروف أن تظهر بعض الحبيبات على حلقة الحشفة، والتي يظنها كثير من الناس مرضا، ولكنها ظاهرة طبيعية، وتسمى الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وهي بالطبع لا تحتاج إلى علاج.

الكثير من الشباب يسألون عن هذه الحبوب الصغيرة التي تظهر على مقدمة أطراف القضيب، والتي يتفاوت لونها حسب الشخص، فهي بلون الجلد أو لون مائل إلى البياض أو وردية.

أرجو أن تطمئن فهي شيء طبيعي ولا ضرر منها، وهي تظهر على الحشفة (أي الجزء الأمامي من القضيب) ولا تحتاج لعلاج، لأنها ليست مرضا ولا تسبب العدوى، ولا تنتقل بالتماس، وليس لها تأثير على الممارسة الجنسية ولا على الإنجاب.

أما الحبة الحمراء التي بداخلها دم وصديد التي تصيبك أحيانا فهي عبارة عن التهاب يصيب منبت الشعرة خاصة بعد إزالة الشعر بأي وسيلة كانت، ولا خوف منها وبالإمكان وضع مرهم الفيوسيدين ثلاث مرات عند ظهورها.
هذا التشخيص يمكن أن تؤكده نظرة خاطفة من طبيب الأمراض الجلدية لتمييزه عن غيره من الأمراض التي تظهر على حشفة الذكر، فتوكل على الله ولا تقلق .

أما ممارستك للعادة السرية فهي تعتبر ممارسة شاذة، تشعر صاحبها بالذنب والندم، خاصة إن شعر أنها تخالف عقيدته وقناعاته، فيبدو عليه شيء من القلق أو الانفعال أو الخوف أو التردد.

لذا أنصحك بالآتي:
- عليك بالتوقف عن ممارسة هذه العادة السيئة.
- تجنب المؤثرات الجنسية إن كانت أفلاما أو صورا أو أحاديث جنسية.
- الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة لتفريغ الطاقة الكامنة بداخلك.

أتمنى لك من الله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات