السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة، تقدم لخطبتي شاب من أقاربنا، ورفضت في البداية، لأنه مدخن، ولا أعرف عنه شيئا منذ الصغر، ولكن مع الأيام، وبحكم أنهم من أقاربنا، علمت أنه يصلي، وبار بوالديه جدا، وخلوق، وحنون، ولديه تجارة، وأصبحت في حيرة من أمري جدا؛ لأن أمي قالت لي ورغبتني به، ولكنها تركت لي القرار، وقالت أنت التي ستعيشين معه.
مع العلم أنني فتاة ملتزمة، وجامعية، بينما هو لديه دبلوم، وأخشى أن لا يكون هناك توافق، ووافقت عليه بعد الاستخارة والارتياح، وتقدموا رسميا، ووافق عليه أهلي وفرحت - والحمد لله - ولكن أخي لم يعجبه، وقال بأنه يوجد من هو الأفضل منه، وتكلم عن هذا الشاب بكلام غير لائق، وتوقفت الخطبة، وحزنت جدا، ولكن علمت أن ربي أراد خيرا - فله الحمد- ومضت الأيام، واتضح بأن كلام أخي عن هذا الشاب ليس صحيحا، وأنه شاب محترم، فوافق أهلي بعد رغبة أهل الشاب بالخطوبة، والأمر الآن بين يدي، وأنا خائفة من اتخاذ القرار، أخاف أن أندم عليه، وهو ليس بالسهل، فإذا سمعت عن زواج الأقارب والإجبار أشعر بأنني مثلهم، وإذا سمعت عن زوجين سعيدين شعرت بالفرح، فماذا أفعل؟ فأنا محتارة جدا، وإذا رأينا أحدا يدخن،وانتقدناه، أشعر بالألم لأنه مدخن، مع أنه قال سوف يتركه عند الزواج بي.
كما أود أن أخبركم بأن أهله يحبونني جدا، وهو أيضا، أرشدوني.
وجزاكم الله خيرا.