انتفاخ في الإبط الأيسر لم يتغير حجمه لكنه مصحوب بألم.. فما دلالته المرضية؟

0 434

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجتي تعاني من انتفاخ في الإبط الأيسر, لم يتغير حجمه, لكنه مصحوب بألم يكون خفيفا, ويشتد إذا غضبت، ومع الدورة, عملت لها فحصا, وقالوا: ليس فيها شيء, وعملت تحاليل, ثم قالوا: من المحتمل أن يكون فيها الغدة الليمفاوية, وأعطوها عدة وصفات من عدة أطباء, وأعطاها أحد الأطباء مضادا حيويا (اجمانتين), ولم تستفد منه, ثم سحبوا عينة من الألم, ولم يظهر شيء, فمن أين الألم؟ والانتفاخ مازال موجودا, وكذلك الألم, وله سنتان تقريبا على نفس الحالة!

أرجو منكم النظر في موضوعي هذا, خصوصا أن نفسيتها لم تعد تتحمل, أرجو الإفادة من أهل الخبرة بأسرع وقت.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مغرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

فالانتفاخ الذي يكون في الإبط: إما أن يكون عقدة ليمفاوية متضخمة أو يكون التهابا في الغدد العرقية أو انسدادا في فوهة الغدة العرقية, والتي قد يتجمع فيها العرق, ويسبب زيادة في حجمها, وأنت تقول: إنها عند زوجتك منذ سنة تقريبا, ومؤلمة, وقد تم أخذ عينة وقالوا ليس فيها شيء.

إن ما يطمئن أن كل هذه الفترة لم تتضخم, ولم يظهر أي انتفاخ في مكان آخر, وهذا بحد ذاته يطمئن, وعلى الأكثر أنها فقط غدة عرقية (التي تفرز العرق), وقد انتفخت بسبب انسداد فوهتها, وكذلك ما يطمئن أنه لا يوجد أي ورم, وهذا أيضا مستبعد؛ لأنه خلال سنة لم يزدد حجمها.

أنا أريد أن أطمئنها, إلا أنها إن كانت خائفة - كما ذكرت - وأنه يؤثر على نفسيتها، فيمكن مراجعة طبيبة جراحة عامة, وتطلب منها أن تستأصلها وترسلها للتحليل النسيجي, وبهذا تكون قد تخلصت من الكتلة, وفي نفس الوقت فإن النتيجة عندما تظهر فإن هذا سيطمئنها أكثر.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات