السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أعزب، أبلغ من العمر 29 عاما، كنت مدمنا على العادة السرية، ومفرطا فيها بشكل كبير؛ حتى أصبحت أقذف بمجرد الإثارة، مع ضعف الانتصاب، وألم بالحوض والخصية، ولكني - بحمد الله - توقفت عن هذه العادة منذ شهر، وأحسست باختفاء الألم الذي كان يأتيني بالخصية، ومنذ يومين - بفضل الله - كان هناك انتصاب صباحي جيد، وأنا مقبل على الزواج بعد ستة شهور، فهل هذه المدة كافية لاختفاء أضرار العادة السرية؟
وهل حساسية مجرى البول وسرعة القذف ستزول أم أن هناك أدوية لا بد أن أتناولها؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في البداية:
الحمد لله لتوقفك عن العادة السرية, وأدعو الله أن يديم عليك هذا الفضل وهذه النعمة, وأن يزيد من طاعتك وعملك الصالح.
وكما نوضح دائما أن للعادة السرية أضرارا كثيرة, وقد يعارض هذا بعض الناس بآراء مختلفة بأن ليس للعادة السرية أي أضرار, وتأتي استشاراتكم بواقع عملي يثبت - بفضل الله - ما نوضح, فمع التوقف عن العادة السرية اختفي الألم, وبدأ الانتصاب الصباحي في التحسن, والعودة للوضع الطبيعي, وكذلك مع مرور الوقت, وأرى الستة شهور فترة كافية - بإذن الله - للعودة بصورة طبيعية كاملة للحالة الجنسية, ومع الوقت تقلل حساسية مجرى البول, ويتلاشى الإحساس بسرعة القذف, ومع الزواج - بإذن الله - لا تكون هناك مشكلة جنسية؛ لذا عليك بالاستمرار بالبعد عن الاستمناء, مع الحرص على الرياضة المنتظمة, والتغذية السليمة.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.