السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكو من دوخة وارتفاع في ضربات القلب، حدثت معي قبل في تاريخ 15/03/2012م، وعند زيارة الطوارئ قيل لي إنه بسبب القولون، وفي اليوم التالي حدث نفس الألم والدوخة وإسهال، واستمر الحال لأسبوعين، ونزل وزني من 68 إلى 53 خلال 7 أشهر، وعند التحاليل كان كل شيء طبيعيا، وهي:
1- تحليل الغدة الدرقية.
2- تحليل أنزيمات الكبد والبنكرياس والقلب.
3- تحليل البول والبراز.
وعند تحليل الجرثومة عن طريق النفس تبين أنه يوجد جرثومة معدة، وعند البدء باستخدام المضاد الثلاثي استخدمته لمدة يومين، ومن ثم ارتفعت ضربات القلب وأحسست بالدوار والتعب الشديد، بسبب قوة الدواء، وأمرني الدكتور أن أتوقف عن الدواء، حيث أن جسمي لا يتحمل العلاج، وأمرني باستخدام العسل والثوم والبروكلي لمدة شهرين، وعمل حمية إلى أن يخف الألم والغازات، والبعد عن الدهون.
الحمد لله إلى الآن لم أشتك من شيء، ما عدا وجود تقلبات في البطن خفيفة جدا، وأحيانا ليست في كل الأوقات، ووجود الغازات أحيانا، وأوقات أحس بالشبع، علما بأنني لم أتناول إلا كمية قليلة من الطعام، وأكلي ليس كما السابق، وما عدت آكل كثيرا، آكل وجبات خفيفة، ومعظم الآلام التي أشكو منها تأتي في الصباح عند الاستيقاظ من النوم والغازات.
زرت الطبيب قبل شهر، وعمل تحليل الدم في البراز، وبعض التحاليل، وقال إن كل شيء طبيعي، ولا يحتاج إلى منظار للمعدة، والقولون، فهل نقص الوزن الحاد بسبب جرثومة المعدة؟ وهل كثرة دخولي دورة المياه طبيعية بمعدل مرة في اليوم إلى مرتين أحيانا؟ وهل لابد من عمل المزيد من الفحوصات؟ وهل العامل النفسي والخوف من الأكل سبب في نقص الوزن؟
وشكرا.