السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل 5 أشهر من الآن فاجأتني آلام شديدة في جميع مفاصل جسمي مع تيبس، وصعوبة في الحركة خاصة في الصباح، ذهبت للمستشفى، وعملت تحاليل واتضح بأن عندي روماتزم، لكن لم يتوصلوا إلى نوعه بالضبط، وكانت نسبته 164، ووصفت لي الدكتورة مسكنا للألم فقط، وهو عبارة عن ديكلوفيناك الصوديوم "ديفيدو"، بمقدار كبسولتين في اليوم، واستمررت على تناوله طوال هذه المدة إلى أن حان موعدي في المستشفى الحكومي.
ذهبت للموعد قبل أسبوعين، وبعد فحص الطبيب لي أعطاني مجموعة من الأدوية، ومجموعة من التحاليل عملتها، وتظهر نتيجتها بعد شهر، والأدوية عبارة عن كورتيزون بمقدار 5 ملجم حبة في اليوم، وكالسيوم، وفيتامين دال بالإضافة إلى بلاكينيل حبتين في اليوم، واوميدار قبل الأكل بنصف ساعة حبة في اليوم لتجنب قرحة المعدة، واندوماين مسكنا للألم، ونوع آخر اسمه باندريكس عند الضرورة، بدأت في تناول هذه الأدوية، وشعرت بالتحسن من اليوم التالي مباشرة.
ولكن عند قراءتي عن الكورتيزون قلقت كثيرا منه، وأصبحت مترددة في إكماله لخطورته، فهل لهذه الجرعة تأثيرات سلبية في المستقبل؟ علما أن الطبيب وصفها لي لمدة ثلاثين يوما، حبة كل يوم، وبعد إكمال الثلاثين يوما سوف أبدأ بالتقليل إلى أن أتركه، ولكني أرى الجميع يشتكي منها؟
كما أن وزني في تناقص مستمر، وقرأت عن الكورتيزون أنه فاتح للشهية، ويسمن، وهذا صحيح، فقد فتح شهيتي بعدما كنت غير مقبلة على تتأول الطعام أثناء المرض، ولكن لم ألاحظ أي زيادة في وزني؟
كما أنني نسيت تناول جرعات الدواء في أحد الأيام، وعادت الآلام مباشرة في اليوم التالي! هل عندما أترك الدواء بعد فترة ستعود الآلام أم أنني سأشفى منه؟
راجية منكم الإجابة على أسئلتي.