السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي حامل في الأسبوع الثالث، آخر دورة لها كانت 12/9/2012م، والعمر 29 والوزن 33 الزواج قبل 8 أشهر.
تعاني زوجتي من التهابات ظهرت في مزرعة البول، ( أي كولاي) وفي الأسبوع الثاني من الحمل وبعد الفحص ظهر أن لديها لحمية بحجم حبة العدس في عنق الرحم، استأصلت الدكتورة جزءا كبيرا منها قبل اكتشاف الحمل مع وجود إفرازات بنية، والآن في الأسبوع الثالث.
السؤال :هل تؤثر الالتهابات على الأم والجنين؟ وما أفضل وقت لاستخدام المضاد؟ وما هو تأثير استئصال اللحمية في ذلك الوقت؟ وما تأثير الباقي منها؟ وهل وجود الإفرازات طبيعي أم ينذر بشيء ما؟ وهل تحتاج مثبتات في هذه الفترة؟
شكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sami حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
1. بالنسبة لالتهاب البول:
إذا كانت مزرعة البول أظهرت الإصابة بالتهاب بكتيريا ال (إي كولاي)، وتم التأكد من أنه ليس تلوثا نتيجة لعدم نظافة العينة المعطاة، أو كانت تعاني الحامل من أعراض التهاب البول كالحرقان أو الصعوبة في التبول مع ظهور البكتيريا في العينة؛ فتعالج الحامل بالمضاد الحيوي المناسب، ويوجد عدد من المضادات الحيوية الآمنة التي يمكن استخدامها في الأشهر الأولى من الحمل مثل: ( Ampicillin) أو ( Nitrofurantoin) ، وعلاج الالتهاب مهم لكي لا يسبب مضاعفات للحامل أو للحمل.
2. أما لحمية عنق الرحم:
فبإذن الله إزالتها مع بقاء جزء منها لن يؤثر على الحمل، وما عليكم إلا متابعة نتيجة عينة اللحمية التي استؤصلت مع الطبيبة المختصة، وعليها سيتم تحديد خطة العلاج والمتابعة إذا دعت الحاجة.
3. أما بالنسبة للإفرازات البنية:
فالاحتمال الأكبر أنها نتيجة لاستئصال اللحمية، وبإذن الله ستتوقف خلال أسبوع، لكن لو كان مصاحبا لآلام في البطن أو الظهر فيمكن إعطاؤها الحبوب المثبتة ( Duphaston ) لتهدئة الآلام الناتجة من التقلصات لمدة 10-14 يوما، وعليها بالإضافة لذلك الراحة وتجنب المجهود العضلي الشديد، وتجنب العلاقة الخاصة حتى يتوقف الدم تماما وتخف الآلام.
أسأل الله أن يقر أعينكم بالذرية الصالحة.