لا أشبع من النوم بعد الشفاء من نوبة الهلع، هل السبب هو العلاج؟

0 396

السؤال

السلام عليكم وحمة الله وبركاته.

لي استشارات سابقة، وهذه الرقم (2140276) حيث أنني كنت أعاني من نوبة هلع، وبفضل الله ثم فضلكم أنا الآن بعيد عن أعراض النوبة.

حاليا آخذ السيبرالكس بالقدار الذي وصفتموه لي، حيث أنني وصلت لجرعة (10) التي لمدة ستة أشهر.

ما يزعجني الآن أنني أنام فترات طويلة جدا بدون مبالغة 24 ساعة متواصلة دون اكتفاء، ومع شعور بالكسل التام وثقل في الرأس، وحين أستيقظ أشعر كأني في عالم آخر، وكأني عالمي غير محسوس، أتثاوب طول الوقت، وأشعر بخمول ونعاس شديد لا يطاق!

أكرر أن أعراض النوبة ذهبت -ولله الحمد- ولا أشعر بأي شيء إطلاقا.

سؤالي: هل هذه من أعراض العلاج أم ماذا؟

ساعدوني بارك الله فيكم، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نايف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

الحمد لله كثيرا أن حالتك تحسنت من نواحي كثيرة، وأما فيما يخص السبرالكس فهو دواء ممتاز وسليم، وأنا أؤكد لك بصورة قطعية أن الأعراض التي تعاني منها وهي زيادة النوم والتثاؤب والشعور بالتكاسل، ليست أبدا من أعراض السبرالكس، على العكس تماما السبرالكس يساعد في تحسين الطاقات الجسدية والنفسية، وإن كان هذا العرض مرتبطا بالسبرالكس فكان سوف يظهر في بداية العلاج وليس الآن.

هذا الذي تعاني منه ربما تكون أسبابه نفسية، وربما تكون أسبابه جسدية وربما يكون أمرا عابرا، وهذا هو الأغلب فإذن تعامل مع الأمر بإجراء بعض الفحوصات الطبية، اذهب إلى طبيب الأسرة أو الطبيب في الرعاية الصحية الأولية ليقوم بالإجراءات الروتينية للتأكد من ضغط الدم والفحص على البطن والصدر، من ثم إجراء بعض الفحص المختبري الخاص بمستوى السكر والهيمقولبين، ووظائف الكلى ووظائف الكبد، ووظائف الغدة الدرقية، وذلك من أجل التأكد.

هذه هي القاعدة الأساسية التي يجب أن تنطلق منها، وإذا اتضح أن كل شيء سليم، وهذا هو المتوقع، أقول لك في مثل هذه الحالة حاول أن تكثر من ممارسة الرياضة وحاول أن تتجنب النوم النهاري مهما كانت الظروف، وحاول النوم مبكرا ومارس تمارين الاسترخاء قبل النوم، ويمكنك أن تتناول العقار الذي يعرف باسم أوميقا(3) وهذا مركب ممتاز جدا، يساعد الإنسان على تجديد الطاقات النفسية، وكذلك الجسدية تناوله يوميا بمعدل حبة واحدة لمدة شهر إلى شهرين.

أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات