السؤال
قبل 6 سنوات كان عندي إمساك خفيف يأتي ويذهب بعد استعمال الملينات، وبعد ثلاث سنوات أصبح يأتيني الإمساك وأحس بعدم الراحة (أشعر بعدم إخلاء بطني بشكل كامل)، وبدأت ألاحظ دما خفيفا، وخلال الأربع سنوات الأولى لم أراجع طبيبا.
في السنة الخامسة لم تعد الملينات تنفع، وصرت لا أستطيع التبرز إلا بعد استخدام أصابعي للخلاء، وبدأت تتفاقم حالتي، ويزيد كمية الدم باستمرار، ولا يمر تقريبا أسبوع إلا وألاحظ أحيانا دما كثيرا، وأحيانا وإذا كان كثيرا أشعر بدوخة لعدة أيام.
وفي السنة السادسة راجعت استشاريا باطنيا، وعمل لي تنظير قولون فقط، ولم يعمل أي فحص آخر، وشخص حالتي أنها solitary rectal ulcer، وصرف لي تحاميل بنتاسا، ونورماكول بلس، وقال: خذ تحميلة قبل النوم، واستمر على النورماكول بلس أسبوعين، لم أستطع الاستمرار على النورماكول، لأنه كان يزيد حالتي سوء، فطلب مني أن آخذ dulcolacx لمدة أسبوعين، بعدها آخذ ملعقة قمح مع كل وجبة طعام، واستمريت حوالي 6 أشهر، بدأت أشعر بتحسن ملحوظ من ناحية النزيف.
إما الإمساك فقد استمر معي، وخف قليلا، وفي شهر رمضان كملت 8 أشهر تقريبا من استعمال الدواء، لكني وقفت الدواء في رمضان، وبعد رمضان تدهورت حالتي، وساءت ورجع النزيف كما كان قبل استعمال الأدوية تقريبا، علما أنها بعد استعمال الأدوية كنت لا ألاحظ الدم لمدة تصل إلى شهر.
في آخر مراجعة للاستشاري طلبت منه يخلصني من الإمساك فقال: إنه لا يستطيع أن يفيدني بأكثر من إعطائي البنتاسا، والاستمرار على الألياف، مع أني لاحظت أني إذا لم أتناول أليافا بكثرة تكون حالتي أفضل من عندما أتناول اليافا، فمثلا حاولت أن أستمر على الموز والتفاح، والفواكه لمدة أسبوعين، فوجدت أنها تزيد حالتي سوءا، وكذلك جربت ألياف من الصيدلية اسمها بايو فايبر، وكانت النتيجة نفس استعمال الموز والتفاح.
بين فترة وأخرى يكون هناك ألم فأستعمل بركتو جلفنول أسبوع أو اثنين، فيذهب الألم، فماذا أفعل لأتخلص من هذا الإمساك؟ علما أني جربت normacol plus و movicol و agiolax وملينات أخرى، وكلها لم تنفع معي.
هل تشخيص الدكتور صحيح؟ وهل الأدوية صحيحة؟ إذا لم تنفع الأدوية، هل هناك حل جراحي لتخفيف حالتي؟
وشكرا جزيلا.