السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
لدينا مريضة كان عندها سرطان بالثدي منذ ثلاث سنوات, وتم استئصال الثدي, ثم منذ حوالي 6 أشهر جاءها ألم شديد في عظام القفص الصدري, ثم في الركبة, حتى لم تعد تستطيع أن تقف على قدميها, وكان ذلك أثناء الحمل, وبالكشف عليها بعد الوضع وجد أن لديها أوراما في الركبة, وفي عظام القفص الصدري, والعمود الفقري والجمجمة, وورما في الكبد بحجم 1 سم.
فهل من أمل في شفائها؟ علما بأن عمرها 30 سنة, وهل من الممكن أن ينتقل المرض إلى طفلتها الوليدة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ريماس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كما تعلمين فإن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات التي تصيب المرأة, وهو عند مريضتك وعندما يصل إلى العظام والعمود الفقري والكبد فهو يعتبر متطورا, وهذا يعتبر في المرحلة الرابعة, وهناك أدوية حديثة ومتوفرة في مراكز السرطان, ومن هذه الأدوية: Afinitor, وهو من الأدوية التي أثبتت فاعليتها في الحالات المتقدمة.
ونسبة الوفيات عندما يصل السرطان إلى مثل هذه المرحلة تقدر بأن عدد المرضى الذين يبقون على قيد الحياة في هذه المرحلة بعد 5 سنوات هي 10 - 15%.
أما انتقالها إلى ابنتها فإنه لا ينتقل إليها, وإنما الابنة يكون عندها استعداد لحصول السرطان, لذا يوصى بأن يتم فحص الثدثيين بشكل دوري, وبشكل مبكر, يبدأ بعمر 20 سنة, ففي مثل حالة المريضة فإن ابنتها يفضل أن تتعلم كيف تفحص ثدييها في سن مبكرة, وتفحص الثديين في مطلع كل شهر, وبعد انتهاء الدورة, ويفضل فحص الثديين عند الطبيبة مرة كل سنة إلى سنتين, وفي سن مبكرة.
والله الموفق.