اكتشفت عن طريق التحليل أن إنزيمات الكبد مرتفعة قليلاً، ما العمل؟

0 816

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ عام تقريبا اكتشفت عن طريق التحليل أن إنزيمات الكبد مرتفعة قليلا، حيث كانت ALT 64 و AST 35 وذهبت للطبيب الذي أجرى لي أشعة بالموجات الصوتية، واكتشف دهون على الكبد FATTY LIVER INFILTERATION ثم كتب لي على عقارين، الأول HEPATIC FORT والثاني BIONAL واستمريت على العقارين لمدة شهر، ثم أعدت التحليل في معمل آخر، فكانت النتيجة ALT 11 (0-12) و AST 12 (0-12) هل أستمر على الأدوية لأني أخاف أن يكون لها ضرر؟

كما أني أحس بنغزات شديدة جدا ناحية الكبد والقلب، أخاف منها جدا، هل في حالتي خطورة؟ وبماذا تنصحوني؟

علما أني قمت بتحليل فيروسات الكبد C ,B والنتيجة الحمد لله سلبية، وقمت بعمل تحليل دهون شامل، وكانت النتيجة في معدلاتها الطبيعية، وقمت أيضا بتحليل للغدة الدرقية وكانت أيضا النتيجة في المعدلات الطبيعية.

ما سبب هذه النغزات في الكبد والقلب؟ علما بأن فحص الموجات الصوتية دهون على الكبد فقط، والانزيمات ALT 11(0-12) و AST 12(0-12 هل أستمر على العقارين HEPATIC FORT و BIONAL أم هناك ضرر منهم؟ وما سبب هذه النغزات الشديدة جدا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهندس حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للسؤال حول استمرار الدواء (بيونال والهيباتيك فورت) فقد ساعدت في تنزيل إنزيمات الكبد، ولله الحمد.

علاج دهون الكبد يعتمد على السبب، فإن كان هناك سمنة طلب من المريض تخفيف وزنه، والمشي اليومي، وإن كان عند المريض سكري أو ارتفاع في الدهون فإن العلاج هو ضبط السكري، وعلاج زيادة الدهون في الجسم، وبشكل عام فإن الدهون في الكبد لا تتطور إلا في حالات قليلة، وخاصة عند من يتعاطى الكحول.

لذا فإن الإنزيمات قد تنزل بين فترة وأخرى، ومع تنزيل الوزن والمشي، ومع تناول بعض الأدوية مثل التي تتناولها.

في بعض الدراسات الحديثة وجد أنه مع زيادة تناول اللبن الذي يحتوى على الباكتيريا النافعة وتسمى probiotics مثل لبن الاكتيفيا، يساعد أيضا بإذن الله على التخلص من الدهون في الكبد، مع معالجة السكري والدهون والسمنة إن كانت موجودة.

لذا يمكن أن تتوقف عن هذه الأدوية، وعليك في هذه الحالة بالمشي اليومي وتنزيل الوزن إن كان زائدا عندك.

أما موضوع النغزة فواضح من طريق كتابتك للرسالة، وزيادة عدد إشارات الاستفهام أنك تعاني من الخوف من الأمراض، ويجب أن تضع حدا لهذه المخاوف، وأريدك أن تعطي لنفسك عدة دقائق لكي تفكر من أين سيأتيك مرض القلب الذي سيسبب لك هذه الآلام؟! فأنت لم تذكر أنك تعاني من ضغط، ولست مدخنا ولا يوجد عندك سكري، ولا يوجد عندك ارتفاع في الدهون في الدم، وما زلت في سن الشباب، ومعظم آلام الصدر في مثل سنك تكون بسبب تقلصات عادية، وعضلات الصدر من أكثر عضلات الجسم التي تتأثر بالحالة النفسية للإنسان، فتتقلص وتسبب آلاما في جدار الصدر أو أحيانا تكون آلام الرقبة هي التي تتأثر بالقلق أو عضلات الظهر إلا أن عضلات الصدر هي أكثر عضلات الجسم تقلصا مع التوتر والخوف والقلق، وكلما زاد التفكير فيها زادت حدتها، وزادت عدد زيارات المرضى للأطباء.

اشغل نفسك عن هذه الأمور، ومارس أي نوع من الرياضة، وكذلك تمارين الاسترخاء ويمكن أن تجد تفاصيلها في كثير من المواقع.

لا تنس ذكر الله، قال تعالى: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

نرجو من الله لك راحة البال والاطمئنان والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات