السؤال
السلام عليكم.
عمري (30) سنة، دورتي منتظمة كل (28) يوما، وعندما تزوجت حملت مباشرة، ولكن ولدت بعملية قيصرية، وعمر ابنتي سنتان، وقررت أن أحمل، ولكن لم يحدث حمل، وقد تابعت التبويض الشهر الماضي، وكان ضعيفا، كانت كل يوم البويضة تزيد (1) ملم، وبعدها تنقص النصف، وكانت تكبر بشكل بطيء، قبلها بشهرين كان تبويضي ممتازا في اليوم (14) من دورتي، فهل التوتر هو السبب؟
صرفت لي الدكتورة لي هذا الشهر كلوميد، فهل أستخدمه أم يسبب لي مضاعفات؟ وهل يزيد من فرص الحمل؟ وهل الكلوميد يسبب تكيسات على المبايض؟ ولو كان تبويضي ممتازا هل يؤثر علي الكلوميد؟ آسفه على الإطالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صمت السنين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قد يحدث تأخر في الحمل بعد الولادة الأولى، إما بسبب زيادة هرمون الحليب (برولاكتين) أو بسبب التهابات الحوض، أو بسبب التكيس على المبايض، ولذلك يجب التأكد أن الدورة إلى حد ما منتظمة، وأن الحوض سليم، ولا توجد التهابات فيه، ومن خلال السونار يجب التأكد من حالة المبايض والرحم، ثم بعد ذلك لا مانع من أخذ المنشطات بعد الدورة تحت إشراف طبي، لزيادة فرص خروج البويضات من المبايض، وبالتالي زيادة فرص الحمل، مع العلم أن استخدام المنشطات أكثر من (6) شهور من الممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أي من الممكن أن تؤدي إلى تكيس المبايض ومشاكل في الحمل، لذلك يجب استخدامها تحت إشراف طبي كامل -وإن شاء الله -فرص الحمل مع الكلوميد بالنسبة لك ستكون عالية، بالنظر إلى الحمل الأول بعد الزواج.
وفقك الله لما فيه الخير.