السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد تناولت علاج اميبرامين عن طريق الخطأ لمدة أربعة ايام قبل 40 يوما تقريبا، ومنذ أسبوعين بدأت أشعر أحيانا بخفقان, عملت تحليل إنزيمات القلب، وتخطيط للقلب، وكانت النتيجة طبيعية إلا أنني ما زلت أشعر بالخفقان أحيانا هل ستزول هذه الحالة؟ أم أنها ستبقى؟ وما نصيحتكم لي؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي: الاميبرامين من الأدوية السلمية جدا خاصة في عمرك، الجرعات التي تسبب السمية تكون عالية مثلا عشر حبات من فئة الحبة التي تحتوي على (250) مليجرام، إذا أخذها الإنسان كجرعة واحدة هنا ربما تكون هنالك مخاوف، لكن الجرعة التي أخذتها لا اعتقد أبدا أنها سببت لك أي آثار سلبية، كما أن العمر النصفي للامبيرامين ليس أكثر من (48) ساعة.
تناول هذا الدواء قبل (40) يوما، وأنا أؤكد أن أثره وحتى آثار إفرازاته الثانوية قد اختفت وانتهت تماما من جسدك، أنت قمت بإجراء فحوصات دقيقة مثل انزيمات القلب وتخطيط القلب، -والحمد لله تعالى- كلها سليمة كما هو متوقع.
موضوع الخفقان لا أرى أنه ذو ارتباط مع الامبيرامين هذا ربما يكون مرتبطا بقلق ومخاوف، ومن ناحتي أقول لك يفضل أن تكمل الفحوصات إذا لم تقم بإجرائها مسبقا فأنت تحتاج إلى تحديد نسبة الدم أي الهيمقولبين، مستوى السكر، ويجب أن تعرف كذلك هرمونات الغدة الدرقية هذه كلها تؤدي في بعض الأحيان أي زيادة هرمونات الغدة الدرقية أو ضعف الدم هذا يؤدي إلى الخفقان.
يا أخي الكريم تأكد من ذلك كله، -وإن شاء الله تعالى- سوف تكون النتائج سليمة، وإذا اتضح أن الأمر فقط هو نفسوجسدي بمعنى أنه مرتبط بالقلق فهنا العلاج بسيط بأن تتناول أحد مضادات القلق مثل عقار فلوناكسول، ومعه عقار أندرال، والطبيب الذي سوف تعرض عليه الفحص أنا متأكد أنه سوف يوجهك إلى ما هو مفيد وجيد بالنسبة لك.
الأمر بسيط جدا، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.