أصاب والدتي ورم في الأصبع، ما التشخيص...والعلاج؟

0 460

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي تبلغ من العمر50 سنة، وقبل 7 سنوات عندما كانت تصفق بيدها أحست بأن عرقا ما في أصبعها السبابة قد خرج عن موضعه ليصبح بارزا من الجنب حقيقه لا أعلم.

هل كان عرقا أم ماذا؟ لكنه كان يؤلمها وقتها إثر تلك الحادث، وقد تجاهلته إلى أن بدأ يكبر ويكبر مع الأيام حتى أصبح قاسيا ومتورما وكبيرا.

قبل يومين عملت له جراحة واستأصلته، ولكن الدكتور عندما استأصله يقول بأنه ورم وليس تليفا كما قال مسبقا، ويقول إنه حميد ولا داعي لتحليله! على الرغم من أنه لم يعمل له مسبقا أي تحاليل أو أشعة.

سؤالي :هل ممكن أن يعرف الجراح نوع الورم من الشكل أو الملمس؟ لو لا قدر الله لم يكن حميدا، ما هي أخطار مثل هذا الورم في هذا الموضع؟

هل من طريقة تطمئنون بها روعتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لابد أن ما حصل مع الوالدة ما نسميه بالكيسة العقدية، ganglion وهي يمكن أن تظهر فجأة كما حدث عند الوالدة، وهي عبارة عن كتلة تحتوي على سائل لزج، وهي عبارة عن فتق في الغشاء المغلف للأوتار أو فتق في المفصل، فيتجمع فيها سائل، وقد يزداد حجمها تدريجا، ويمكن أحيانا أن تختفي لوحدها أو تتحسن بشقها بإبرة أو بالمشرط الجراحي .

إن استمرت فقد يلجأ الجراح إلى استئصالها، وعند فتحها يكون فيها سائل لزج جدا، ولذا فإنه ولابد وأن الطبيب كان متأكدا من التشخيص، لأنه بالنظر إليها يمكن الحكم عليها، ومن ناحية أخرى فإن الأورام الحميدة تكون محاطة بكبسولة، أي غلاف خارجي، وتكون الكتلة داخل هذه الكبسولة.

أما الورم الخبيث فإنه لا يكون محاطا بكتلة، ويعرف الجراحون طرق التفريق بين الورم الحميد والخبيث من النظر إليه، والخبرة لها دورها أيضا، وهذه الكيسة العقدية ظهرت فجأة والأورام الخبيثة لا تظهر فجأة.

من ناحية أخرى فإن هذه الكتلة كانت عند والدتك منذ 7 سنوات، ولو كانت ورما خبيثا لا سمح الله لكانت قد تضخمت بشكل كبير.

لا تشغلي بالك، وثقي بالطبيب المعالج.

مواد ذات صلة

الاستشارات