السؤال
السلام عليكم
لي أخ عمره 65 سنة، يعاني من فشل كلوي، ويقوم بالغسيل ثلاثة أيام في الأسبوع، وللأسف أصيب بفيرس الكبد (س) عن طريق مركز الغسيل؛ لأن به تلوثا بالفيرس، وسيتم عزله في قاعة المصابين، وأنا المرافق له، وعمري 40 سنة، وأتعرض للتعامل مع الدم في مساعدة الممرضة، وقمت بعمل تحليل والحمد لله نيجتيف، وأنا أستعمل مادة السريال قبل التعامل، ولكن خائف من التعرض أكثر للمرض عندما أنزل قاعة المصابين، ونحن نقيم أنا وهو فقط في المنزل.
السؤال:
ما الاحتياطات والمواد التي يجب أن أفعلها لعدم التعرض للإصابة، خصوصا في قاعة الغسيل؟
أرجو من حضراتكم الرد وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك طرق معينة ينتشر فيها الفيروس سي ويجب التعرف عليها وهي:
- التعرض للدم أو بعض مكوناته، والإبر والآلات الحادة.
- مصدر الدم المسبب للعدوى قد يكون النزيف من جرح أو من الأنف أو الدورة الشهرية عند النساء أو الأدوات الشخصية، مثل فرشاة الأسنان أو الأمواس أو الأدوات المستخدمة في تجميل الأظافر.
- غالبا لا تنتقل عدوى فيروس (سي) بالعلاقة الجنسية، وإنما تزيد فرصة انتقال الفيروس جنسيا في الذين لهم علاقات جنسية بأكثر من شخص.
- نادرا ما ينتقل فيروس (سي) من الأم المصابة إلى الطفل حديث الولادة.
- لا ينتقل فيروس (سي) عن طريق الأحضان أو تقبيل الخدود أو المصافحة، أو العطاس أو الكحة، أو المشاركة في الأطباق أو الأكواب أو أي علاقة أخرى ليس فيها تعرض للدم.
- المشاركة في الإبر المستخدمة في الحقن الوريدي.
- الأجهزة الطبية مثل جهاز الغسيل الكلوي الدموي.
- وخز الإبر.
- الوشم.
- المشاركة في استخدام أدوات شم الكوكايين.
- المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية، مثل فرشاة الأسنان أو الأمواس أو قصاصات الأظافر.
فكما ترى أن أهم شيء هو أن لا تتعرض للدم من أخيك، فإن كنت تتعامل مع الأجهزة والأنابيب التي يتم وضعها في غسيل الكلية فعندها يجب أن تلبس قفازات طبية وتتخلص منها وتغسل يديك بالصابون بعد التخلص منها، وكذلك إن حصل نزف من أخيك سواء بالجرح أو نزف من الأنف أو أي مكان فيه دم فيجب أن تتعامل معه بحرص، وتلبس القفازات الطبية، وتتخلص من الأشياء التي تعرضت للدم بحرص.
وتجنب استخدام أدواته الخاصة كفرشاة الأسنان وموس الحلاقة أو قصاصات الأظافر.