بمجرد الخوف أشعر بالتعرق، فما الحل؟

0 291

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أرجو أن تكونوا في تمام الصحة والعافية

مشكلتي هي أنني أعاني من التعرق عندما أخرج من البيت، ولكن عندما أكون في البيت لا أتعرق تماما، وعندما أخرج من البيت يتعرق الإبط فقط -أكرمكم الله- وأتعبتني هذه الحالة، علما بأني أعاني من الرهاب الخفيف البسيط، وأتخلص منه بالتمارين، وعندما أكون في تمام السعادة والفخر بنفسي لا أعرق تماما، وعندما أكون في البيت ويأتينا أحد يبدأ التعرق عندي، وعندما يأتيني النوم وأبدأ بالكسل والخمول يصفى ذهني من كل شيء، ولا أعرق تماما.

ولكم جزيل الشكر على مساعدتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الفاضل حالتك بسيطة؛ فموضوع التعرق عرض فيسيولوجي مصاحب للقلق، وهي ظاهرة معروفة، ويتفاوت هذا التعرق من شخص لآخر، وراتباطه بالخلط الاجتماعي نسطيع أن نقول أنه أكبر شيوعا من حالات القلق الأخرى.

أنا أعتقد أن حالتك لا تستدعي حقيقة اهتماما كثيرا من جانبك بتجاهلها، هو جزء من العلاج الرئيسي لهذه الحالة، والذي يظهر لي أنك استطعت أن تتغلب على معظم مخاوفك، وهذا شيء جيد -يا أخي الكريم- أكثر من التواصل الاجتماعي مع تجاهل هذا التعرق وأعتقد أن هذا جيد، وإن كان هذا الرهاب يسبب لك شاغلا رئيسيا فلا مانع من أن تتناول أحد الأودية المضادة للمخاوف، وأعتقد أنك تحتاج لها لفترة قصيرة، هناك الآن دراسات تجرى على أن هناك عقار فافرين Faverin والاسم العلمي هو فلوفكسمين Fluvoxamine أفضل من هذه الحالات البسيطة، والجرعة بسيطة جدا 500 مل جرام يتم تناولها بعد الأكل لمدة شهرين ثم 500 مل جرام لمدة شهر ثم يتم التوقف عن تناول هذا الدواء هذا الذي أود أن أنصحك به.

وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات