السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لفاكهة الأفاكودو دور في العقم عند النساء؟
لأن الطبيب أخبر صديقتي أن تتوقف عن أكلها، كما أنها تعطيها لزوجها لأنها مفيدة جدا للرجال، ومضرة للنساء، ونفس الشي بالنسبة للوز، فهل هذا صحيح؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لفاكهة الأفاكودو دور في العقم عند النساء؟
لأن الطبيب أخبر صديقتي أن تتوقف عن أكلها، كما أنها تعطيها لزوجها لأنها مفيدة جدا للرجال، ومضرة للنساء، ونفس الشي بالنسبة للوز، فهل هذا صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فليس لثمرة الأفوكادو علاقة بعقم النساء، فهي لا تحتوي على هرمونات أنثوية أو ذكرية لكي تؤثر على الدورة، أو المبايض أو أن تسبب العقم.
السبب في هذه المقولة: أن ثمرة الأفوكادو قد تفيد الرجال الذين يعانون من مشاكل في الحيوانات المنوية، لاحتوائها على قيمة غذائية عالية، وعلى مواد مضاد الأكسدة، ولكنها ليست دواء، ولا تأثيرها يصل لمفعول الدواء، وإنما هي فقط غذاء جيد، وهذه بعض المكونات الغذائية لثمرة الأفوكادو:
• فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوي نصف ثمرة الأفوكادو الكبيرة على 20 غراما من الدهون، ولكنها ثلاثية، أي أن هذه الدهون أحادية وغير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول.
• وتحتوي نصف ثمرة الأفوكادو الكبيرة، على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جدا في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك، ومن سرطان القولون.
• كما أظهرت الأبحاث الحديثة، أن الأفوكادو، مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية، التي تحمل اسم ( بيتا سيتوستيرول )، وهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيء في الدم.
• ( الأفوكادو ) غني جدا بمضادات الأكسدة ( غلوتاثيون )، والذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان، ومرض القلب، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة.
• يحتوي ( الأفوكادو ) على كمية كبيرة من اللوتين، وهو واحد من ( الكارروتينويدز ) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن إعتام عدسة العين، ومن تلف الخلايا البصرية، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.
• يعتبر ( الأفوكادو ) واحدا من المصادر المهمة لفيتامين ( E )، ويكفي نصف ثمرة كبيرة لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم، من هذا الفيتامين للأكسدة.
• ( الأفوكادو ) غني بفيتامينات أخرى، خاصة خاصة الفيتامين ( B )، وبالأملاح المعدنية الضرورية، مثل: البوتاسيوم والمغنيزيوم .
• ( الأفوكادو ) سهل الهضم ، ينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات.
• يعتبر ( الأفوكادو ) غذاء شبه كامل، ويحتوى على عدة فيتامينات، ودهون، وهو مفيد للرجال، كما أنه مفيد للنساء، وبالهناء والشفاء.
• وثمرة اللوز أيضا تحتوي على نفس نوع الدهون الموجودة في الأفوكادو، وبالتالي فهي تخفض نسبة الكوليستيرول السيء، وتفيد كمادة غذائية الجسم، ولكنها ليست علاجا لأمراض القلب مثلا، أو دواء فعالا لارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم.
الخلاصة: أن العودة إلى مكونات الغذاء الصحي السليم، هو طوق النجاة من الأمراض التي يعاني منها كثير من الناس، سواء كانت أمراضا عضوية أو أمراضا جنسية.
وفقكم الله لما فيه الخير.