السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ أربعة أشهر، والدورة الشهرية غير منتظمة بعد الزواج، فهي تأتيني مرتين بالشهر، أي كل 15 يوما، وطولها 8 أيام, وغزيرة جدا.
مع العلم أنها كانت منتظمة قبل الزواج، وكانت 6 أيام، عملت سونارا للرحم، ولم يكن هناك تكيسا، بل إن المبيض نشط، وأعطتني الدكتورة 21 حبة أخذتها منذ اليوم الخامس لنزول الدورة، وحبوب أخرى لرفع النزيف، توقفت عنها مع انتهاء الدورة، فنزلت الدورة بعد انتهاء الحبوب بيومين، واستمرت خمسة أيام، ولقد كان نزول الدم بسيطا، وجاءت في الشهر التالي بعد 18 يوما، وبدأ نزولها على شكل نقطة بنية واحدة لمدة خمسة أيام، ولم ينزل دم بعد، وأنا في انتظاره، فما نصيحتكم؟
ساعدوني، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كون أن الدورة كانت منتظمة قبل الزواج، ثم حدث اضطراب فيها في الشهور التي تلت الزواج، ربما يشير إلى حمل لم يكتمل، وهذا أدى إلى إفراز كمية من الهرمونات المصاحبة للحمل، وهذه تؤدي إلى خلل في الدورة، وهذا يفسر اضطراب الدورة بعد الزواج.
والحبوب التي أخذتها حبوب هرمونات لتنظيم الدورة، وتنظيم الحمل في نفس الوقت، والآن عليك الانتظار حتى ميعاد الدورة الجديدة، فإذا جاءت في ميعادها فهذا شيء طيب، وعليكم تركيز الجماع في فترة الإخصاب، وهي الفترة الموجودة في منتصف الدورة الشهرية، أي بعد أسبوع من الطهر من الدورة، وحتى عشرة أيام بعد ذلك.
وإذا حدث خلل مرة أخرى، فيجب عمل فحص هرموني لهرمونات الغدة النخامية، والغدة الدرقية، وعمل صورة للدم كاملة، وعمل سونار على الرحم والمبايض، حتى لا يضيع مزيد من الوقت والجهد، وهذا يحدث من خلال المتابعة مع طبيبة متخصصة في تأخر الحمل.
وفقكم الله لما فيه الخير.