أشعر بالخوف من الإصابة بمرض السكر، أرجو إفادتي مشكورين.

0 398

السؤال

السلام عليكم

طولي 171، ووزني 53، كنت أحاول زيادة وزني ولكن موضوع السكر أوقف كل مشاريعي في الأكل، أنا أشعر بالخوف من الإصابة به، ذهبت للطبيب ولم يشرح لي لماذا يحصل هذا التباين، فقط قال بأنها الهرمونات وأنا – والحمد لله- لا أعاني من أي مشكلة صحية، ولا أتناول أي دواء، أجريت فحصا للسكر التراكمي وكان 4.8، ويجب علي أن أقول بأنني مررت بشهور سيئة جدا – والحمد لله- على كل حال.

وكانت حالتي النفسية في الحضيض نتيجة انفصالي عن أحدهم، في العائلة لدينا تاريخ مرضي لمرض السكري (أمي وأبي وأخي)، لاحظت بأن قياس نسبة السكر عندي فجرا بعد صيام 8 ساعات يكون تقريبا 88، ثم بعد استيقاظي من النوم أي بعد 10 ساعات تزيد لتصل إلى 96 أو 100، هذا التباين يقلقني، هل هذا طبيعي؟ مع العلم بأني لم آكل شيئا بل هي الفترة من صلاة الفجر إلى الاستيقاظ الكامل.

هل هذا له علاقة بالموضوع؟ علما بأني كنت أبكي باستمرار حتى أصابني الجفاف في عيناي، والتهاب في القرنية، ولكن كانت نتيجة السكر طبيعية في عز أزمتي.

اليوم أنا نفسيا أفضل حالا عن ما سبق، ولكن السكر ليس كذلك، أرجو إفادتي مشكورين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عايشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه النسب التي ذكرتها طبيعية، وهي يجب أن لا تقلقك، فكلها في النسبة الطبيعية، وسبب ارتفاعها بعد ساعتين من الاستيقاظ أنه مع الاستيقاظ فإن الجسم يعد نفسه للنشاطات اليومية التي ستأتي خلال ساعات النهار، وبالتالي يزداد إفراز الهرمونات في الجسم وبشكل طبيعي مثل الأدرينالين، وهذا يؤدي إلى ضخ كمية إضافية من السكر في الدم من الكبد لكي تواكب حاجة الإنسان للسكر في الأنسجة في النهار، سواء للنشاطات العضلية أو النشاطات الذهنية، ولذلك تجدين أن هناك اختلاف بين القراءتين إلا أن هذه القياسات للسكري كلها في الحدود الطبيعية -ولله الحمد-.

وكما ترين أيضا فإن نسبة السكر التراكمي عندك طبيعية، وهي تعطي فكرة عن متوسط السكر خلال الأشهر الثلاث السابقة، ويتم الاعتماد عليه الآن في تشخيص السكري خاصة إن كانت نسبة السكر في الصباح في الحدود العليا أو تزيد عن الطبيعي.

بالنسبة لوزنك فإنه يعتبر منخفضا من الناحية الطبية، ويمكن زيادة الوزن عدة كيلوات، ويفضل في نفس الوقت المشي، وإجراء التمارين حتى تكون الزيادة في العضلات وليس في الدهون.

وهذا وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات