السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وعند التغوط وجدت دما لونه أحمر فاتح, ممزوج بآخر البراز, وليس به كله, وفي اليوم الثاني عند التبرز وجدت نفس الدم ممزوجا بالبراز, ولكنه قليل, والصدمة أني بعدها وجدت نقاط دم حوالي -نقطتين- وبعدها بفترة شعرت بالرغبة بالتغوط في نفس اليوم, ولكن لم يحدث, ووضعت يدي على فتحة الشرج فوجدت دما, فنظفت المكان.
في اليوم الثالث كأول مرة -ولكن لم يصاحبني ألم أو مغص- عرفت أنها البواسير, ثم انقطع الدم ليومين, ولم يصاحب البراز دم مطلقا.
سيدي الفاضل: بعد هذا لم يحدث لي شعور بالتغوط لمدة 3 أيام, ولم أحس بألم في بطني, ومن ثم أخذث ملين قرصا واحدا عند النوم, وفي اليوم التالي خرج البراز ولكن لم يصاحبه دم أيضا حتى يومنا هذا.
أستاذي: أنا حالتي النفسية سيئة, وأنا قلق جدا بسبب ما شرحته لك, كما أني أشعر بالديدان في فتحة الشرج في بداية نومي.
أنا بعمري 21 سنة, ووزني 68 كيلو, وطولي 178سم, فهل استنتاجي صحيح أنها البواسير؟ أم هو شرخ شرجي؟ وإن كانت هي فهل هي داخلية أم خارخية؟ وهل البواسير مرض خطير؟ وما المطلوب مني فعله؟ وهل يمكن علاجها من دون اللجوء للطبيب؟ وهل مرض البواسير يسبب انتفاخ البطن؟ وهل أستطيع ممارسة الرياضة؟
آسف على أسئلتي الكثيرة.
وشكرا لكم, وبارك الله فيكم وفي أعماركم, وجزاكم ألف خير.